قمة طنجة والوداد بلا غالب ولا مغلوب

أنهى التعادل السلبي نتيجة المواجهة التي جمعت بعد زوال أول أمس الأحد بين فريقي اتحاد طنجة لكرة القدم وضيفه الوداد الرياضي البيضاوي، برسم الجولة 27 من منافسات الدوري الاحترافي.
وعزز فريق اتحاد طنجة صدارته لترتيب البطولة، حيث بلغ رصيده النقطة 48، في المقابل بلغ رصيد الوداد الرياضي النقطة 44 مناصفة مع الدفاع الجديدي.
وحسم فريق حسنية أكادير لكرة القدم، النقاط الكاملة للمباراة التي جمعته بضيفه سريع واد زم، بملعب أدرار بأكادير، بعد أن تغلب عليه بهدف دون رد.
وتمكن اللاعب فوزي عبد الغني، من هز شباك سريع واد زم مبكرا في حدود الدقيقة الثانية، ليحافظ رفاقه على تقدمهم في النتيجة إلى غاية إنهاء الحكم كريم صبري، مجريات النزال.
وأنعش حسنية أكادير حظوظه للمنافسة على اللقب خلال الجولات المتبقية، حيث رفع رصيده إلى النقطة 45 في الصف الثاني وراء المتصدر اتحاد طنجة بفارق ثلاث نقاط، في المقابل عقدت الهزيمة وضعية سريع واد زم في أسفل الترتيب، بعد أن تجمد رصيده في النقطة 28 في المركز قبل الأخير.
من جهته، نجح فريق شباب أطلس خنيفرة، في اقتناص فوزا ثمينا على حساب مضيفه الجيش الملكي بعد أن تغلب عليه بهدفين لواحد في المباراة جمعت بينهما بملعب المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.
وافتتح الفريق "العسكري" النتيجة في حدود الدقيقة 22 عن طريق اللاعب إبراهيم البزغودي، فيما عدل اللاعب ساير سين للفريق الخنيفري في الدقيقة 67، قبل أن يحرز المدافع محمد الشيبي، هدف الفوز في حدود الدقيقة 76.
ومكن هذا الانتصار فريق شباب أطلس خنيفرة من بلوغ النقطة 29 في المركز 12، منعشا بذلك حظوظه في المنافسة على البقاء ضمن أندية الدرجة الأولى في باقي الجولات، في المقابل بقي رصيد الجيش الملكي في حدود النقطة 36 في الصف التاسع.
وغادر الراسينغ البيضاوي بشكل رسمي إلى بطولة القسم الثاني، بعد خسارته أمام ضيفه النهضة الرياضية البركانية بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد، وسجل للفريق البركاني كل من أيوب الكعبي في مناسبتين (الدقيقة 18 و 40) و لابا كودجو في الدقيقة 70، في الوقت الذي سجل الهدف الوحيد للفريق البيضاوي اللاعب غيوم نيكيز، في حدود الدقيقة 62.
وتجمد رصيد الراسينغ البيضاوي بعد هذه الهزيمة في النقطة 17، ما حتم عليه المغادرة إلى بطولة القسم الثاني قبل نهاية الدوري بثلاث جولات، في المقابل بلغ رصيد النهضة البركانية النقطة 37 في المركز الثامن مع مباراة ناقصة.