منظمة الطلائع أطفال المغرب تنظم وقفة تضامنية لتثمين الدبلوماسية الملكية الحكيمة

نظمت فروع منظمة الطلائع – أطفال المغرب التابعة لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي صباح يوم الأحد الماضي وقفة التأييد والإشادة بالدبلوماسية الملكية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، أمام دار الشباب سيدي البرنوصي للاحتفال بالانتصارات والانجازات العظيمة المتوالية التي حققتها المملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاحتفال عرف حضور عدد كبير من أطر ويافعي وأطفال المنظمة لدعم القرارات الملكية، وتغنت بأغاني وطنية مشيدة بالسياسة الحكيمة لجلالة الملك، وكذا مناصرة الانتصار التاريخي للمغرب وبهذه المناسبة ألقى منسق جهة الدار البيضاء- سطات كلمة عبر فيها عن دعم منظمة الطلائع – أطفال المغرب، للتدخل الاضطراري الذي قامت به القوات المسلحة الملكية المغربية بأمر سامٍ من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية المغربية، يوم الجمعة 13 نونبر 2020، بمنطقة الكركرات، لتأمين عودة حرية التنقل المدني والتجاري مع موريتانيا ووضع حد لعرقلة السير والاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لمليشيات "البوليساريو" بالمنطقة العازلة.
ومن خلال هذه الوقفة جددت منظمة الطلائع – أطفال المغرب دعمها للخطوات المقدامة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس دفاعا عن الوحدة الترابية لبلادنا، وتعبر عن ارتياحها للتطورات المهمة والإيجابية التي همت قضيتنا الوطنية من خلال اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة وطننا الكاملة على مجموع تراب الصحراء المغربية وفتحها لقنصليتها بمدينة الداخلة.
وبفضل هذا الاعتراف يتوسع التأييد الدولي للمملكة، في خطوات تجهض مشاريع الانفصاليين ويضيق الخناق عليهم خصوصا عقب الضربة التي تلقتها مؤخرا من الجيش المغربي، كما يشكل هذا الاعتراف تحولا تاريخيا وحاسما في مسار القضية الوطنية ومؤشرا استراتيجيا قويا نحو تطورات كبرى للملف بما يعزز أكثر فأكثر دينامية ترسيخ مغربية الصحراء تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، ولعل ما يؤكد هذا التحول افتتاح مجموعة القنصليات بالأقاليم الجنوبية يعتبر منهج دبلوماسي يؤرخ لمرحلة جديدة ضمن مسار النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.