يستنكر العديد من ساكنة المركز بمولاي بوسلهام الوضعية المهددة لصحة الإنسان والطبيعة من جراء الروائح الكريهة المنبعثة من تراكم النفايات والأزبال وخاصة على مستوى السوق المتواجد وسط الجماعة، والتي قد تلحق أضرارا صحية وبيئية على الساكنة والمحيط وتفرز أثارا اقتصادية سلبية من جراء نفور السياح الأجانب. ويحمل السكان المسؤولية للمنتخبين والمسؤولين عن تدبير الشأن الجماعي غياب أية إستراتيجية للحد من الآثار السلبية للظاهرة وتدبير قطاع النظافة تدبيرا عقلانيا يحافظ على المؤهلات الطبيعية للشاطئ. وما يزيد الطين بلة أن هؤلاء المسؤولين ما فتئوا يتبجحون بتوفر الشاطيء على كل المعايير الدولية التي تخول له الفوز بجائزة الشاطئ النظيف، كما يتبجحون بجودة مياهه وجاهزيته للتنافس حول هذه الجائزة على المستوى الوطني، فالزائر لشاطئ مولاي بوسلهام يخيل له انه في ولاية هندية حيث قطعان الأبقار تجوب الطرقات بحرية ليل نهار. وفي شان أخر ومع قرب حلول فصل الصيف وما يعرفه الشاطئ من حركية ونشاط، ناشد بعض الفاعلين الجمعويين السلطة الامنية التدخل بحزم للحد من الإنتشار الخطير لمظاهر الجريمة بمولاي بوسلهام.