ألقت السلطات الأسترالية القبض مجددا على المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، صباح أول أمس الاثنين، بعد ساعات قليلة من أمر المحكمة بإطلاق سراحه. وكانت محكمة أسترالية قد قضت بإطلاق سراح لاعب التنس الصربي، المحتجز منذ الخميس الماضي بفندق في ملبورن، عقب إلغاء تأشيرة دخوله البلاد، نظرا لعدم حصوله على لقاح كورونا. وأمر القاضي كيلي أنتوني، من محكمة ملبورن الفيدرالية، السلطات الأسترالية بتنفيذ قرار إطلاق سراح ديوكوفيتش خلال 30 دقيقة، وتسليمه جواز سفره ومتعلقاته الشخصية، والسماح له بالمشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة. لكن التطور اللافت جاء سريعا، حيث أكد سيرديان، والد نجم التنس، للصحافة الصربية أن السلطات الأسترالية اعتقلت نجله مجددا، من أجل ترحيله. وتواصل عائلة المصنف الأول عالميا، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مظاهراتها لليوم الرابع على التوالي أمام مبنى البرلمان الصربي، في العاصمة بلغراد، احتجاجا على احتجاز نوفاك من قبل السلطات الأسترالية. وكشفت عائلة نوفاك، عن معاناته في مقر إقامته، حيث تحتجزه السلطات الأسترالية في فندق مخصص للاجئين. وقال جورج، شقيق نوفاك، أمام مئات المتظاهرين، "ينتظرنا يوم عظيم غدا، عندما تصدر المحكمة قرارها (بشأن ترحيله)، العالم بأسره سيعلم الحقيقة.. آمل أن تكون المحكمة مستقلة، ويخرج نوفاك منتصرا". وتابع "خرج المئات من محبي نوفاك في ملبورن اليوم، ونواصل تواجدنا من أجل إظهار حبنا ودعمنا له، نتمنى النصر له غدا، والعودة إلى ملاعب التنس قريبا (بطولة أستراليا المفتوحة)". من جهتها، قالت ديانا، والدة نوفاك، إنه لا يزال يعامل كسجين.. نوفاك الآن سجين، إنهم لا يقدمون له وجبة الإفطار، فقط الغداء والعشاء، هذا ما أخبرني به". وأضافت "يتلقى معاملة غير بشرية، دائما ينظر إلى الحائط، حيث لا توجد مساحة في الغرفة، الشيء الوحيد الذي يقوم به هو الاستلقاء ومتابعة دعمنا له".
