فيربيك يرغب بخوض إقصائيات لندنبمراكش يسعى المشرف العام على المنتخبات الوطنية، الهولندي بيم فيربيك لإقناع مسؤولي الجامعة الملكية لكرة القدم بإجراء التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بلندن 2012، بملعب مراكش الجديد بدل ملعب طنجة الكبير. ويأتي تفضيل المدرب الهولندي لملعب مراكش الجديد بسبب توافر بنية تحتية رياضية جيدة بها خصوصا من حيث ملاعب التدريب ذات العشب الطبيعي، حيث يعاني المنتخب الأولمبي بمدينة طنجة من صعوبة في إيجاد ملاعب للتدريب تلبي الحاجة، كما حصل خلال المباراتين الإعداديتين أمام جامبيا وساحل العاج، علما أن طنجة ستحتضن بطولة اتحاد شمال إفريقيا لكرة القدم الودية. جدير بالذكر أن المغرب سينظم التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى الأولمبياد في الفترة الممتدة بين 26 نونبر و10 دجنبر المقبلين، بعدما أسند له الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المهمة بدل مصر التي اعتذرت لأسباب أمنية. تدشين الملعب الكبير بأكادير في مارس 2012 ذكر بلاغ لوزارة الشباب والرياضة أنه تم الوقوف على أشغال بناء الملعب الكبير بأكادير، والتي تسير بشكل جيد ووفقا للجدول الزمني المحدد سلفا، كما تم اختبار الإنارة لأول مرة بالموقع وكذا تشغيل الأضواء الكاشفة للملعب ومعاينة التكسية الأخيرة لأرضية الملعب بالعشب. وأضاف المصدر أن «الملعب الكبير بأكادير سيكون جاهزا وسيتم تدشينه خلال شهر مارس 2012»، مبرزا أن الملعب الذي يشتمل على مقاعد قابلة للتوسيع إلى خمسة آلاف مقعد يقدم أيضا كل وسائل الراحة اللازمة لتنظيم تظاهرات كبرى. كما يتوفر على 15 مقصورة ومطعمين واحد منهما منفتح على الهواء الطلق. يذكر أن الملعب الكبير لأكادير يشيد على مساحة تقدر ب 60 هكتارا. وهو مخصص لاحتضان التظاهرات الرياضية والثقافية. ويتوفر على حلبة لألعاب القوى من ستة ممرات. وتبلغ طاقته الاستيعابية 45 ألف مقعد، ويتوفر على موقف للسيارات (2500 سيارة). أيام الشماخ بأرسنال أصبحت معدودة بات من المحتمل أن يترك الدولي المغربي مروان الشماخ نادي أرسنال خلال المرحلة الانتقالية الشتوية، بعدما أصبح خارج حسابات المدرب الفرنسي آرسن فينغر الذي يريد التخلص من الشماخ بأي طريقة. وحسب الصحافة الإنجليزية، فإن هناك مجموعة من العروض المغرية من أندية إنجليزية وفرنسية تطلب خدمات الشماخ، وفي مقدمتها نادي باريس سان جرمان الفرنسي الذي قدم عرضا مغريا لأرسنال من أجل انتداب المهاجم المغربي، بعدما وجد هذا الأخير صعوبة في حجز مكان رسمي في التشكيلة الأساسية للنادي اللندني، خصوصا بعد عودة الهولندي فان بيرسي من الإصابة. يشار إلى أن الشماخ أصبح رهين دكة البدلاء منذ منتصف الموسم الماضي، ولم يشركه فينغر حتى في مباريات الكأس، غير أن مهاجم أسود الأطلس أصر على البقاء بلندن رغم ارتباط اسمه بالعودة إلى الليغ 1. خيطافي يهدد بالتحفظ على برادة بدأت الآثار السلبية للمباريات الدولية بالنسبة للعناصر المغربية المحترفة تبرز على السطح، وذلك بعد حدوث تشنج في العلاقات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ونادي خيطافي الإسباني عقب إصابة لاعبه عبد العزيز برادة. وشكلت عودة برادة مصابا إلى خيطافي ضجة داخل الأوساط الإسبانية، خصوصا وأنه يشكل الدعامة الأساسية في الليغا الإسبانية، بعد تعرضه للإصابة مهاجم خلال مباراة المنتخب الأولمبي المغربي الودية أمام غامبيا، مع الإشارة إلى للاعب المغربي غاب عن مباراة المنتخب الثانية أمام الكوت ديفوار، وعن آخر مباراة لفريقه أمام فياريال بسبب نفس الإصابة. يشار إلى أن خيطافي هدد بعدم السماح لعبد العزيز برادة بمغادرة الفريق مرة أخرى إلى المغرب وهو ما يجعل من غيابه عن الإقصائيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات أولمبياد لندن 2012 أمرا غير مستبعد. وارنوك يدافع عن تاعرابت وينتقد بارطون انتقد مدرب نادي كوينز بارك رينجرز نيل وارنوك قائد فريقه بارطون بعد تصريحات هذا الأخير حول المغربي عادل تاعرابت، وقال لبرنامج بين السطور على قناة ESPN «ما تحدث به بخصوص عادل كان مخالفا للقوانين... سأتحدث لبارطون لمعرفة ما صرح به بالضبط». وأضاف مدرب كوينز بارك رينجرز «لو شاهد ايجابيات عادل لما تجرأ على انتقاده - لولاه لما وصلنا إلى هنا - عليك النظر لايجابياته ربما لن يستطيع التألق في الدوري الممتاز، حتى عادل لا يدري هذا، إنه صغير في السن، كطفل صغير، نسيتم ذلك!!! إنه يحاول جاهدا الآن، والمباريات القادمة ستكون جد مهمة». وتبع وارنوك حديثه «نفتقد لمساهماته وحكمته في التهديف، لكن بظهور بارطون والآخرين بشكل جيد قد يجعل فرص عادل تأتي لاحقا. إذا حصل على فرصته سيتألق وسيكون من بين أحسن لاعبي الدوري. صحيح أنه لم يسجل بعد، ولم يشع بريقه بعد، لكن خلق فرص وسيستمر في ذلك». رالي.. خلق الهولندي برنارد تين بريك (صنف السيارات) والإسباني خوان باريدا (دراجات نارية) المفاجأة بفوزهما بالمرحلة الأولى للحاق المغرب لليسارات والدراجات النارية والشاحنات، التي ربطت أول أمس الإثنين بين ورزازات وزاكورة عبر تيماسلا وفم زكيد على مسافة 88ر349 كلم منها 98ر296 كلم انتقائية. وقطع بريك ومرافقه الفرنسي ماثيو بوميل على متن سيارة «ميتسوبيشي» مسافة المرحلة في زمن قدره ثلاث ساعات و45 دقيقة و15 ثانية، متقدما بسبع دقائق و12 ثانية عن الثنائي الروسي ليونيد نوفيستكاي والألمانية أندريا شولز، الفائز في شهري أبريل وغشت الماضيين على التوالي بلحاقي تونس وباخا المجرية. وعاد المركز الثالث للطاقم الذي يقوده الهولندي إيريك ويفيرس على متن سيارة «ميتسوبيشي» بتوقيت 4 ساعات و4 دقائق و31 ثانية. وتلقى الإسباني ناني روما، المرشح الأول للفوز بلحاق هذه السنة، ضربة موجعة بعدما تعطل محرك سيارته عند الكلم 160 من المرحلة الأولى وأجبر على انتظار المساعدة الشيء الذي كلفه وقتا ثمينا. وفي المسابقة الخاصة بالدراجات النارية، نجح الإسباني خوان باريدا (هوسكفارنا) في اجتياز خط النهاية في زمن قدره 3 ساعات و35 دقيقة و15 ثانية، متبوعا بفارق دقيقتين و49 ثانية بالبرتغالي ساو جونكالفيس (هوسكفارنا) وب 3د و15ث عن الفرنسي ديفيد كاستو (ياماها). وكان الإسباني كوما، الفائز بلحاق دكار سنوات 2006 و2009 و2011، قد توقف على بعد 30 كلم من خط النهاية بعدما تعطل محرك دراجته (ك.ت.م)، وسوف يأخذ انطلاقة المرحلة الثانية بعقوبة 10 ساعة جزافية كجزاء. وفي فئة الدراجات الرباعية، عاد الفوز للفرنسي فانسون ألبيرا (5س و00د و23ث)، متبوعا بالروسي ديميتري بافلوف (5س و4د و39ث) والمغربي هشام شوفاني (5س و37د و8ث).