مدينة الحمامات التونسية تحتضن ملتقى عربيا حول الوقاية المدنية والدفاع المدني

تحتضن مدينة الحمامات التونسية، منذ يوم أمس الاثنين، فعاليات الملتقى العلمي العربي الثاني للحماية المدنية والدفاع المدني.
وذكر المنظمون أن هذا الملتقى، الذي يعقد تحت عنوان «إستراتيجية وآليات اتخاذ القرار لدى قادة الوقاية المدنية والدفاع المدني في حالات الطوارئ»، سيشهد مشاركة مسؤولي هيئات وأجهزة الوقاية المدنية في الدول العربية والمنظمات الإقليمية الدولية المختصة.
وأشار المصدر ذاته إلى أن اللقاء، الذي يستمر خمسة أيام سيبحث وسائل تعزيز دور الوقاية المدنية في خدمة المجتمعات العربية من خلال البرامج والأنشطة التي تضطلع بها، خاصة في أوقات الكوارث الطبيعية والأزمات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات ونقل المعلومات بين أجهزة الحماية المدنية والدفاع المدني في الدول العربية.
ويناقش المشاركون مجموعة من الأوراق العلمية يقدمها مختصون من مختلف البلدان العربية، تتناول جملة من المحاور، من بينها «خصائص قائد الحماية المدنية والدفاع المدني وأهمية قراراته»، و»اتخاذ قائد الحماية المدنية والدفاع المدني للقرار في حالات الطوارئ ودوره في الحد من انعكاساتها»، و»آليات اتخاذ القائد للقرارات في حالات الطوارئ»، و»دور الدفاع المدني في معالجة الحوادث الإرهابية»، و»دور مؤسسات المجتمع المدني والهيئات التطوعية في حالات الطوارئ»، بالإضافة إلى استعراض نماذج من التجارب العربية والدولية في هذا المجال.
كما سيتم في إطار الملتقى تنظيم احتفال خاص بمناسبة اليوم العالمي للحماية المدنية (فاتح مارس) والذكرى الأربعين لدخول دستور المنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني حيز التنفيذ.
وخلال هذا الاحتفال سيتم تكريم العقيد محمد بنزيان، من المغرب، الذي يشغل حاليا منصب مدير المكتب العربي للحماية المدنية والإنقاذ التابع للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، ويوجد مقره بالدار البيضاء.
وبهذه المناسبة سيتم منح العقيد بنزيان وسام الحماية المدنية «تقديرا للجهود التي يبذلها في المجالات المتعلقة بالحماية المدنية والدفاع المدني»، حسبما جاء في بيان توصلت بنسخة منه وكالة المغرب العربي للأنباء.
ويشارك في تنظيم الملتقى كل من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، التي تعد الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني(جنيف)، والديوان الوطني التونسي للحماية المدنية.