الاحتفاء بالفنون ومدينة آسفي في كافة مظاهر تنوعها

افتتحت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان «أمواج آسفي»، الاثنين الماضي، بحفل أحيته المغنية «أوم» التي أدت مجموعة من أغانيها الشهيرة. وافتتح مهرجان «أمواج آسفي» المنظم تحت شعار «الاحتفاء بالفنون ومدينة آسفي في كافة مظاهر تنوعها»، عبر استعراض جاب شوارع المدينة ليلتقي مع جمهور مدينة آسفي قبل توقفه عند ساحة «دار السلطان» باعتبارها نقطة التقاء المجموعات المشاركة في الاستعراض. وسيتم تقديم فسيفساء من الألوان الغنائية لجمهور مدينة آسفي، بمناسبة هذا المهرجان الذي يمثل - حسب نور الدين الخماري، رئيس (جمعية آسفي أوريزون)، الجهة المنظمة لهذا الحدث، «حلما يتحقق بفضل تظافر جميع الجهود، وخصوصا تلك المقدمة من طرف الفاعلين المحليين».
وقال الخماري عند افتتاح فعاليات هذه التظاهرة، إن «هذا الحدث يمنح لجمهور مدينة آسفي فرصة للاحتفال بمدينتهم وماضيهم وكذا الحب والتسامح والتنوع».
وعلى غرار الدورة السابقة، يتمحور برنامج المهرجان حول الموسيقى مستهدفا من خلالها تكريس تنوع الأجناس والأنماط.
وكان لجمهور مدينة آسفي، يوم الثلاثاء بساحة مولاي يوسف، موعد مع طبق فني ساهم فيه كل من مجموعة (ناس الغيوان)، وحميد القصري، أحد رموز موسيقى كناوة، وموسيقى «الفوزيون» مع مجموعة «آش كاين»، والمغني الشعبي حجيب.
وتواصل البرنامج يوم أمس الخميس بعروض فنية أداها المغني حاتم عمور والفنان الداودي والفنانة نجاة اعتابو و»دون بيغ» وكذا النجمة اللبنانية كارول سماحة.
وموازاة مع الموسيقى، ستجمع الموائد المستديرة والندوات رجالا ونساء من عالم الفن والثقافة والمجتمع المدني، بغية الحديث حول القضايا التي تهم المدينة وساكنتها.
كما يتضمن برنامج المهرجان أنشطة أخرى, تشمل ورشة للصباغة ومسابقة للتصوير الفوتغرافي ومائدة مستديرة حول موضوع «الإرث المعماري المغربي - البرتغالي، أي آفاق»، فضلا عن دوري لكرة القدم المصغرة والكرة الطائرة الشاطئية.
ويتوخى المهرجان، إلى جانب ذلك، تشكيل انطلاقة بالنسبة للمجموعات المحلية من قبيل «توفا ريتمز»، عبر تشجيعها بتمكينها من تقديم عروضها إلى جانب الأسماء الكبيرة في مجال الموسيقى المغربية والعربية.