إعداد مخطط تنموي للنهوض بالأوضاع بإقليم تازة

انعقد٬ مؤخرا، بمقرعمالة إقليم تازة٬ اجتماع خصص لتقديم وتدارس مشروع المخطط التنموي المندمج للإقليم٬ ترأسه عامل الإقليم محمد فتال.
وأوضح بلاغ لعمالة تازة٬ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه٬ أن فتال ذكر٬ في مستهل هذا الاجتماع٬ بأن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة اللقاءات والمشاورات التي تعقد مع مختلف الفرقاء والفاعلين٬ بخصوص إعداد مشروع مخطط تنموي مندمج للنهوض بالإقليم في مختلف المجالات٬ مؤكدا أنه تم اعتماد مقاربة تشاركية في مختلف مراحل إعداد المخطط بهدف تحقيق الالتقائية مع مختلف البرامج القطاعية والاستراتيجيات الحكومية.
وأضاف البلاغ أنه تم٬ خلال هذا الاجتماع٬ تقديم عروض حول المعطيات المونوغرافية والمؤهلات التي يزخر بها الإقليم٬ والبرامج والمشاريع القطاعية المبرمجة أو التي في طور الإنجاز٬ والتي خصصت لها استثمارات إجمالية ناهزت تسعة ملايير درهم٬ والتي تهم٬ بالخصوص٬ البنيات التحتية والتربية والتكوين والاستثمار الفلاحي والتنمية القروية والسكنى والتعمير وتقوية بنيات استقبال الأنشطة التجارية والصناعية والخدماتية٬ وتأهيل النسيج الحضري لمدينة تازة الذي يضم 16 مشروعا.
كما تهم هذه المحاور٬ وفقا للمصدر ذاته٬ البرنامج الاستعجالي لتأهيل النسيج الحضري لمدينة تاهلة (ستة مشاريع)٬ وتأهيل النسيج الحضري لمدينة واد أمليل٬ وتأهيل مراكز ولاد زباير وبني لنت وكاف الغار٬ والشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الشمال بتازة وواد أمليل وتاهلة وأكنول٬ والمياه والغابات٬ فضلا عن المآثر التاريخية.
وتم خلال هذا الاجتماع كذلك تسليط الضوء على ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم تازة٬ وحصيلتها خلال الفترة ما بين 2005-2010 وآفاقها برسم الفترة ما بين 2011-2015.
فبخصوص حصيلة المبادرة خلال الفترة ما بين 2005 و2010 ذكر البلاغ بأنها ارتكزت٬ بالأساس٬ على التخطيط الاستراتيجي والحكامة والاستمرارية٬ مشيرا٬ في هذا الصدد٬ إلى أنه تمت برمجة 340 مشروعا أنجز منها 325 مشروعا٬ في حين توجد المشاريع ال15 المتبقية في طور الإنجاز٬ استفاد منها حوالي 274 ألف شخص.