قراصنة 2010 من أجل تعميق الاتصال بين الذاكرة والإبداع المعاصر

تنظم (الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية غير مستقرة) عرض «قراصنة 2010» في الفترة ما بين 21 و27 يوليوز الجاري على أبراج مدينة سلا. وأوضحت الجمعية في بلاغ لها أن هذه التظاهرة التي ستنظم بشراكة مع جمعية (قراصنة) ومدرسة السيرك (شمسي) وعدد من الشركاء، تهدف إلى تشجيع الابتكار والخلق في الفنون الحية من أجل تعميق الاتصال بين الذاكرة والإبداع المعاصر، وكذا متابعة تطوير ورشات التكوين والإبداع في مجال السينوغرافيا وخلق أشكال الفرجة ذات مستوى نوعي يحترم ذكاء المتلقي.
ويسعى منظمو «البيينال 2010» لفنون الاستعراض والرحلات إلى تشكيل ذاكرة مدينة سلا عبر استثمار طاقاتها التخيلية ومسرحة حكاياتها الدرامية واكتشاف فضاءاتها الرمزية.
وستتحول فضاءات (باب لمريسة)، وبرج (الدموع)، و(البرج الكبير)، التي ستحتضن فقرات هذا العرض الفني الملحمي، إلى «فضاءات أسطورية ستشهد خلال هذه الملحمة الاستعراضية
استدعاء أساطير القرصنة (الأسرى، المخربون، الجشعون والكنوز)، حيث سيتم «إخراج هؤلاء المخربين والجشعين من خندقهم الذي يسكنون به والذي نحتته مياه المحيط والمتواجد أسفل برج «الدموع».
كما سيتم خلال هذا العرض استحضار شهرة القراصنة السلاويين الذين جاسوا كل السواحل من بلاد فارس إلى إيسلندا حاملين معهم في سفنهم أسرى وكنوزا وعجائب، فضلا عن تقديم رقصة «فلاينغ دوتشمان» للقراصنة السلاويين فوق برج «الدموع» و»البرج الكبير».