إبعاد فتاح ولاعبي الرجاء من لائحة الأسود أمام الغابون

بنعبيشة يستدعي عاطف شحشوح مهاجم سيواس التركي
ذكر مصدر صحفي أن الإطار الوطني حسن بنعبيشة قرر إبعاد كل من سعيد فتاح لاعب الوداد البيضاوي ولاعبو الرجاء الستة الذين تمت المناداة عليهم في وقت سابق ضمن لائحة مكونة من 30 لاعباً، مع الاستعانة بخدمات حارس جديد لتعويض خالد العسكري.
وجاء هذا القرار حسب نفس المصدر نظراً لالتزام نادي الرجاء البيضاوي بمباراة الدور الأول من رابطة أبطال إفريقيا، إذ سيرحل خلال الأسبوع الأول من مارس لمواجهة نادي حوريا كوناكري الغيني على أن يحتضن بملعب محمد الخامس نفس الفريق في مباراة العودة بعد أسبوع واحد، فيما آثر أيضاً الاستغناء عن متوسط الميدان سعيد فتاح لتلقيه الورقة الحمراء خلال مباراة فريقه الأخيرة أمام حسنية أكادير.
ورشح حسن بنعبيشة كلاً من كريم فكروش، حارس ليماسول القبرصي وزهير لعروبي، حارس الدفاع الحسني الجديدي، من أجل تعويض خالد العسكري حارس الرجاء البيضاوي، لينضم أحدهما لكل من ياسين بونو، الحارس الثالث لأتلتيكو مدريد، ومحمد اليوسفي، حارس المغرب التطواني.
وعن المناداة المتأخرة عن المهاجم عاطف شحشوح لاعب سيواس سبور التركي أشار المتحدث نفسه إلى أن الإطار الوطني يتعامل مع اللائحة الأولية بشكل دقيق، ويوجه الدعوة للاعبين الذي سيتم الاعتماد عليهم أمام المنتخب الغابوني، علماً أن اللائحة النهائية لن تضم سوى 23 لاعباً، فيما أكد أن بنعبيشة يود منح فرصة للاعب ادريس فتوحي العميد السابق للمنتخب الأولمبي من أجل إبراز مواهبه رفقة المنتخب الأول.
وينتظر أن يعتمد بنعبيشة على لائحة نهائية من 23 لاعباً، والتي أصبحت تضم حارس جديد وإعفاء لاعبي الرجاء إلى جانب سعيد فتاح، على أن يتم تجميع اللاعبين بداية من السبت فاتح مارس المقبل بمراكش.
يقود عدد من رواد الموقع الاجتماعي «الفايسبوك» حملة شرسة على حسن بنعبيشة، مدرب المنتخب الوطني المؤقة، بسبب استدعائه ست لاعبين من الرجاء في اللائحة الأولية للمنتخب الوطني التي ستواجه المنتخب الغابوني في الخامس من مارس المقبل.
ووجه بنعبيشة الدعوة لكل من العسكري، ومتولي، والراقي، والهاشيمي، وياجور، والوادي علما أن الأخير مصاب، وهو ما أثار استياء الرجاويين، على اعتبار أن الفريق ملزم بلعب مبارتي عصبة الأبطال الإفريقية ذهابا وإيابا أمام حوريا كوناكري الغيني.
وتجرى مباراة الذهاب في فاتح مارس بغينيا، بينما تجرى مباراة الإياب بالمغرب في الثامن أو التاسع، علما أن بعثة الرجاء ستعود إلى المغرب في الثالث من مارس، مباراة المغربي ستجرى يومين بعد ذلك، ما سيرهق لاعبي الرجاء خاصة أنهم سيكونون بحاجة للتدرب مع فريقهم استعدادا لمباراة الإياب.