بعدما أقدمت إدارة الفريق المراكشي على رفع تذاكر جماهير «النسور»

الرجاويون يسهمون في إنعاش خزينة الكوكب ب 80 مليون سنتيم
أنعش جمهور فريق الرجاء البيضاوي خزينة فريق الكوكب المراكشي عقب مباراتها أمام ضيفه الأحد الماضي برسم الجولة 26 من البطولة الاحترافية، بأزيد من 80 مليون سنتيم.
وجاء هذا بعدما بيعت أكثر من 20 ألف تذكرة منها حوالي 8000 لمناصري الفريق الأخضر، والذين حجوا بكثافة لمناصرة «النسور» وخلقوا احتفالية كبيرة بمدرجات الملعب الكبير بمراكش، محققة على أعلى إيراد لفارس النخيل . وكانت إدارة الكوكب المراكشي قد استعدت للمباراة بتخصيص ما يزيد عن 30 ألف تذكرة، لكنها تعاملت بنوع من الميز فيما يخص الأثمنة، إذ حددت 20 درهما ثمنا لتذاكر المدرجات العادية للمراكشيين مقابل 40 درهما للبيضاويين.
يذكر أن الفريقين المراكشي والبيضاوي اقتسما نقاط مباراة القمة، وهي النتيجة التي صبت في مصلحة فريق المغرب التطواني المتصدر والفائز على النادي القنيطري بهدف دون رد، إذ تمكن من توسيع الفارق عن الكوكب والرجاء.
وحافظ الماط بذلك على الزعامة ب 50 نقطة مع مباراة ناقصة، في حين ظل الكوكب المراكشي في المركز الثاني برصيد 45 نقطة من 11 انتصارا و12 تعادلا و3 هزائم، بينما بقي الرجاء البيضاوي ثالثا ب 43 نقطة مع مباراة مؤجلة .
إلى ذلك، قال مدرب الكوكب المراكشي هشام الدميعي بتصريح إن المباراة كانت قوية وكانت تحتمل كل النتائج خاصة بعد استرجاع الفريق البيضاوي جميع قواه الهجومية.
وأشار الدميعي إلى انتصارات الفريق الأخضر في ثمان مباريات من اصل 10 الأخيرة وبحصص كبيرة خصوصا بعد استرجاع معظم لاعبيه للياقتهم كياسين الصالحي الذي أعطى للفريق قوة وشحنة هجومية كبيرة بتمريراته الدقيقة.
وأضاف المدرب المراكشي أنهم لعبوا بحذر كبير نظرا لسرعة مهاجمي الرجاء خاصة مابيدي وأنهم تمكنوا خلال الجولة الثانية من تصحيح بعض الهفوات التي كادت أن تعطي الهدف الرجاء في الدقائق الأخيرة من الجولة الأولى.
وتابع أن لاعبيه كانوا قاب قوسين أو أدنى من مباغتة الخصم في الأنفاس الأخيرة، كما قدم تحية كبيرة للجمهور على روحه الرياضية وإلى لاعبيه على انضباطهم التكتيكي والقتالي والرجولية التي أبدوها طوال المباراة.
واختتم الدميعي قائلا إن نتيجة التعادل ليست مخيبة فهي منطقية ومنصفة للفريقين وأبقت فريقه ضمن طابور المقدمة، مشيرا إلى أنهم سيقدمون كل ما في وسعهم خلال الأربع المباريات القادمة للحفاظ على المراتب الأولى.