الجمع العام لنادي بلدية الخميسات لكرة القدم

إعادة الثقة في رئيس الفريق محمد شيبر
عقد نادي بلدية الخميسات لكرة القدم الذي يلعب ضمن القسم الأول هواة ،جمعه العام السنوي العادي يوم الثلاثاء الماضي، وقد عرفت أشغال الجمع العام الذي احتضنته قاعة النادي البلدي للتنس، حضور ممثلين عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وعن وزارة الشباب والرياضة والعديد من المنخرطين وأعضاء المكتب المسير والطاقم التقني للفريق ومجموعة من اللاعبين والمتعاطفين والمحبين والمهتمين ومراسلي الصحف الوطنية. الجمع العام تميز بالكلمة التي تلاها رئيس المكتب المسير للنادي محمد شيبر ، الذي شكر من خلالها الجميع على الحضور ورحب بالخصوص بالدكتور عبد الواحد بناني عم الأميرة للاسلمى على الدعم المادي والمعنوي الذي يقدمه للفريق ، مستعرضا التوجهات العامة التي ميزت بداية تولي المكتب لمهام تسيير النادي وللعراقيل التي صادفته ، من الذين يريدون الاستحواذ وخوصصة الرياضة بالمدينة ، لكن يضيف محمد شيبر بفضل نضال المكتب المسير والطاقم التقني وصبر اللاعبين وتشجيع ودعم المحبين والمتعاطفين استطاع نادي بلدية الخميسات، أن يحقق انجازا كبيرا لم يسبق له مثيل بمنطقة الخميسات التي يمثلها بنجاح في الساحة الرياضية الوطنية رغم الضائقة المالية التي يعاني منها.
وفي ختام كلمته نوه رئيس النادي بالنتائج المحققة و بالعمل الجبار لكل مكونات النادي، مجددا دعمه ودعم كل الغيورين للحفاظ على المكانة المرموقة التي بات يحتلها نادي بلدية الخميسات، والعمل على الرفع من عدد الممارسين بالنادي، لتحقيق المزيد من الانجازات و البطولات وتشريف النادي والمدينة.
هذا وبعد المناقشة العامة لتقريرين الأدبي والمادي والمصادقة عليهما بالإجماع ، تم تجديد الثقة في محمد شيبر كرئيس لنادي بلدية الخميسات لكرة القدم ، وتفويضه الصلاحية لتشكيل المكتب المسير ، كما منحت للدكتور عبد الواحد بناني عم الأميرة للاسلمى الرئاسة الشرفية للنادي .
نشير أن فريق نادي بلدية الخميسات الفتي وحديث النشأة يشرف على تدريبه الإطار التقني محمد بوبادي الذي سبق أن أشرف على الإدارة التقنية للاتحاد الزموري للخميسات، بمساعدة لاعب اتحاد الخميسات سابقا مصطفى اعريش، تمكن من تحقيق إنجاز كبير وفي ظرف وجيز، فقد رأى النور خلال موسم 2006/2005، وبعد أن لعب موسمي 2007/ 2006، و2008/2007 بالقسم الشرفي بعصبة الغرب حقق الصعود إلى القسم الثاني هواة، وخلال موسم 2009/2008 تمكن من جديد من بسط قوته وركب التحدي وبدون مركب نقص وخاض صراعا قويا من أجل الصعود، إلى القسم الأول هواة.