والدة الضحية تطالب بإعادة البحث وتوسيع دائرته تلتمس المواطنة المسماة الكبيرة العامري بنت محمد بن رحال بطاقتها الوطنية IB162818، إعادة البحث وتعميقه لاستجلاء الغموض الذي يحيط بوفاة ابنها المسمى قيد حياته عز الدين المالكي بتاريخ17/05/2015. وفي تفاصيل هذه القضية تقول المشتكية في رسالة موجهة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف ببني ملال، أن الضحية المزداد سنة 1999 بأولاد عيسى الواد والذي تم إرجاع سبب وفاته إلى إقدامه على الانتحار شنقا بضيعة فلاحية لتربية الدواجن بدوار امداحن قيادة ابزو بأزيلال، وجدت على جسمه أثار الضرب وأن المكان الذي نصب فيه الحبل قصير بالنظر لقامة الضحية، كما أن الحبل البلاستيكي الذي وجد ملتفا حول رقبته، مقارنة مع سمكه ونوعيته، لا يمكن أن يتحمّل وزن الضحية، وحتى لو تم ذلك، كان من المفترض أن يترك أثارا على مستوى عنق الضحية، وليس على مستوى مؤخرة عنقه كما جاء في محضر معاينة دورية الدرك الملكي بإمداحن بواد العبيد. واستبعدت الشكاية، أن يكون الضحية قد انتحر، مشيرة إلى أنه لم يكن يعاني من أية ضغوطات داخل الأسرة، وأنه كان تلميذا مؤدبا يشهد كافة أساتذته بحسن سلوكه، وأنه لم يكن يتعاطى لأي نوع من المخدرات أو الكحول، وأنه اختار هذا العمل بمحض إرادته، وأن سجله العدلي خالي من أية متابعة، وقد شهد له صاحب الضيعة نفسه ومساعده الذي يوجد رهن الاعتقال، بهذه السلوكيات الحسنة بمحضر الضابطة القضائية . وتضيف الأم المكلومة، أن الضحية وُجد على الأرض وليس مُعلقا بالحبل، وأن المتهم المسمى الصديق إد يونس الذي تم حبسه من أجل إتمام البحث في شأن موت مشكوك فيه، اعترف لدورية الدرك "أن رجلي الهالك كانتا تلمسان سطح الأرض"، مما يطرح أكثر من سؤال ويوحي حسب المشتكية أن صاحب وحدة تربية الدواجن المسمى "س.م"، متورط في وفاة ابنها و"هو من عرضه إلى الضرب والجرح والرفس، وهو أيضا من خنقه تقول بواسطة فوطة خضراء وجدت على رأسه". وتتابع أم الضحية انه بلغها، أن صاحب الضيعة، ومن أجل تبرئة نفسه، كان قد طلب من صاحب مقهى أن يشهد له على انه كان وقت حدوث الجريمة يتابع مباراة لكرة القدم، إلا أن الأخير رفض، وهو القول الذي تعتقد المشتكية أنه بتعميق البحث حوله، قد يُقدم معطيات جديدة، وقالت أيضا أنها علمت أن مواطنين آخرين كانوا على مسافة لا بأس بها من ضيعة الدجاج التي عثر فيها على الضحية ، تحدثوا بعيدا عن أعين الدرك الملكي عن صراخ التقطته أدانهم ما بين الساعة الثانية والنصف تقريبا والرابعة زوالا من نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث، ومن المرجح تقول المشتكية، أن يكون راجعا لإبنها قبل وفاته، وهو معطى آخر تعتبره عاملا يستدعي توسيع دائرة البحث لفك غموض هذه القضية التي تنم عن جريمة يراد طمسها.