ارتفعت مداخيل تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى 30,9 مليار درهم عند نهاية يوليوز 2010، مقابل 28,5 مليار درهم السنة الماضية، أي بزيادة قدرها 8 في المائة. كما ارتفعت مداخيل الأسفار في متم شهر يوليوز الماضي الى حوالي 30,5 مليار درهم، مقابل 28,6 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة الماضية، فيما بلغت مداخيل خدمات النقل والاتصالات ومراكز النداء، على التوالي 10,8 مليار درهم، و3,13 مليار درهم، و2,28 مليار درهم. وأوضح المكتب مؤخرا في مؤشرات خاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب، أن مداخيل الاستثمارات والقروض الخاصة الأجنبية بلغت 12,3 مليار درهم في متم شهر يوليوز الماضي، مقابل 14,8 مليار درهم السنة التي قبلها، مسجلة انخفاضا بلغت نسبته 16,9 في المائة. كما ساهمت الاستثمارات المباشرة بنسبة 84,4 في المائة، من مجموع المداخيل، بينما ساهمت استثمارات المحفظة والقروض الأجنبية الخاصة، على التوالي ب 13,1 في المائة و2,5 في المائة. وفي سياق متواصل، أفاد مكتب الصرف أن تجارة خدمات المغرب مع مختلف بلدان العالم، سجلت فائضا قدر ب 24,32 مليار درهم في متم شهر يوليوز الماضي، مقابل 25,8 مليار درهم السنة الماضية. كما أبرز المكتب، أن مداخيل هذه الخدمات المتعلقة بالأسفار والنقل والاتصالات ومراكز النداء، بلغت حوالي 58,3 مليار درهم، أي بزيادة نسبتها 4,5 في المائة، بينما ارتفعت النفقات لتصل إلى 33,9 مليار درهم، مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 13,2 بالمائة.