انطلقت أشغال الشطر الأول من طريق بني ملال- تنغير يوم الخميس 30 أبريل 2015 من مخرج منتجع تاغبالوت اتجاه بوأونوال حيث حطت الجرافات الضخمة بجنبات الطريق و بدأ العمال في قطع أشجار المتواجدة بالرصيفين من أجل توسيع العرض الطرقي و تقليص المنعرجات الخطيرة و محوها الى الأبد و بذلك يتأكد ما كان قد صرح به السيد محمد فنيد والي ولاية جهة تادلة أزيلال و عامل اقليمبني ملال أثناء لقاء تواصلي مع بعض الاحزاب و الجمعيات حيث زف لنا بخبر سار مفاده بدء أشغال توسيع و اصلاح الطريق الرابطة بين القصيبة و أغبالة في محور مشروع ربط الجنوب الشرقي الاوسط بباقي المدن الوسطى بالمملكة عبر معبر باب نواياد المتواجد ببرزخ السلسلتين بالأطلس الكبير و المتوسط . الشطر الأول من الطريق يصل بين القصيبة و بونوال حيث سيتم تقليص المسافة بين القصيبة و أغبالة الى ما بين 08 و 12 كلم يمكن للمسافر قطع مسافة 53 كلم عوض 65 كلم عند انجاز الأشطر الثلاثة بالمشروع. مع الاشارة ببدأ الأشغال بالطريق الرابطة بأغبالة و سيدي يحيى أساعد سوف يتم توسيع و اصلاح المعبر الذي بدوره يعتبر من المنافذ المهمة للبلدة اتجاه اقليمخنيفرة و ميدلت. نعم علينا بالإجماع تقديم كل تشكراننا لكل من ساهم من بعيد أو من قريب في تفعيل انجاز هذا المشروع الحيوي الذي بالفعل سوف يكسر الحصار و يفك العزلة عن الجماعات الأربعة. أكيد أنه سوف يساهم في تقوية القدرات الاقتصادية للمنطقة و تشجيع السياحة الجبلية و الرفع من المستوى المعيشي للساكنة ككل. فحمدا لله بعد طول سنين من الصبر و النضال و المرافعات تم تحقيق ما كنا نأمل اليه في ظل الحكومة الحالية وفي ظل تقمص السيد الوالي مسؤولية الاقليم الذي بات باب مكتبه مفتوحا أمام كل الفعاليات من أجل الانصات و الحوار و أخد مقترحات المجتمع المدني بدون استثناء. و السر في تفهمه لواقع معاناة الحزام الجبلي هو كونه الابن البار للمنطقة لا تخفى عليه كبيرة و لا صغيرة عن نمط عيش الأهالي الذين ضاقوا درعا من الاقصاء و التهميش لمدة عقود خلت. مولاي زايد زيزي