بعد بني ملال المعطلون يصعدون احتجاجاتهم بأولاد عياد.

احتشد عشرات المعطلين المنضوين تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب أمام مقر بلدية أولد عياد صباح يوم الجمغة 23/07/2010 في إطار وقفة احتجاجية دعت إليها فروع التنسيق الاقليمي لبني ملال للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ردا على نهج سياسة التماطل و التسويف ورفضا لاستمرار مسلسل الزبونية و المحسوبية ، و احتجاجا على غياب التعاطي الجدي مع مطالب الجمعية العادلة و المشروعة ، و مطالبة بالاسراع في تنفيذ الوعود الممنوحة للجمعية و تمكينها من مكتسبات جديدة و ايجاد حلول عاجلة للحالات الاستعجالية ، حسب بلاغ صادر عن السمرتارية الاقليمية لبني ملال تم توزيعه على نطاق واسع خلال هذا الاسبوع بمراكز فروع التنسيق.
و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في إطار سلسلة من الأشكال الاحتجاجية التي قرر التنسيق الاقليمي الدخول فيها ابتداء من يوم الاثنين الماضي للمطالبة بتنفيذ الوعود التي أعطيت للجمعية في إطار حوار سابق أشرف عليه والي جهة تادلة أزيلال و عامل إقليم بني ملال حيث شكل لجنة من مختلف المصالح لتنفيذها .
و طالب عضو السكرتارية الاقليمية في الكلمة التي ألقيت خلال الوقفة الاحتجاجية رئيس المجلس البلدي بأولاد عياد بتنفيذ توجيهات والي الجهة بخصوص المناصب المخصصة لمعطلي الجمعية الوطنية دون تماطل أو تأخير مشددا على استقلالية الجمعية و استعدادها الدائم و المستمر من أجل تحقيق مطالبها المتمثلة في تنفيذ الوعود المقدمة سلفا و تمكينها من مكتسبات جديدة .
كما أكدت كلمة السكرتارية الإقليمية تشبث المعطلين بالحوار شرط أن يتم تنفيذ خلاصاته مشيرا إلى أن الحوار يقاس بمضامينه و ليس بالجلسات المغلقة،كما أكد في الآن نفسه استعداد المعطلين و المعطلات لتحويل مدينة بني ملال الى بؤرة للتوتر من جديد في إشارة إلى المعارك السابقة التي خاضتها فروع التنسيق الاقليمي ( اعتصامات مطولة، مخيم المهمشين، إضراب عن الطعام لمدة 44 يوما..) ، محذرا من أي رهان على الوقت أو أي رهان على استنزاف المعطلين لأنه رهان على نفاذ صبر المعطلين الذين سيردون بالتأكيد بمعارك أكثر قوة.مشيرة في الوقت نفسة إلى الاستعداد لفضح " اللوبيات التي تسترزق على حساب فروع التنسيق الإقليمي و نضالاتها" كما حمالت الجهات المعنية كافة مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
وتعتبر وقفة أولاد عياد المحطة الثانية خلال الأسبوع المنصرم حيث كانت فروع التنسيق الاقليمي الجمعية الوطنية قد نفذت وقفة سابقة يوم الإثنين 19/07/2010 في إطار سلسلة من الأشكال الاحتجاجية حسب بلاغ صادر عن السكرتارية الإقليمية للجمعية.
هذا ومن المقرر أن يتم تنظيم وقفة احجاجية أخرى خلال الاسبوع المقبل بنفس المضامين،كما صرح أعضاء السكرتارية الإقليمية أن المجلس الإقليمي ينعقد في دورة مفتوحة للتعاطي مع كافة المستجدات.ويذكر أن المجلس الإقليمي هو أعلى هيئة تقريرية على المستوى الإقليمي و هو الذي يبث في كافة الخطوات التي يتم تقريرها.
عن اللجنة الوطنية للإعلام و التكوين و العلاقات العامة