يوم الأربعاء 26/01/2011 وبتزامن مع انعقاد المجلس الإداري لأكاديمية جهة تادلا-أزيلال للتربية والتكوين نفد الطالب مصطفى الزاهيد اعتصاما أمام مبنى ولاية جهة تادلا-أزيلال ابتداء من الساعة 4 مساء حيث كان مقر مجلس الجهة يحتضن اجتماع المجلس المذكور تحت رئاسة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي ،ووسط مجموعة من الطلبة والطالبات الذين رافقوا الطالب انطلاقا من معتصمه –لجنة التضامن_.و أمام مبنى الولاية ألقى مصطفى الزاهيد كلمة عبر مكبر الصوت ندد فيها بموقف إدارة وعمادة كلية الآداب بحرمانه المفضوح من حقه في متابعة دراساته بسلك الماستر وعبر عن استعداده الدائم للنضال والقيام بخطوات نضالية غير مسبوقة بالجهة حتى تحقيق مطلبه،تتحمل فيها كل السلطات المسؤولية. وقد تمكن من إبلاغ صوته إلى قاعة المجلس،حيث حوالي الساعة 9 ليلا وقبل مغادرة الوزير مقر الاجتماع طلب من الطالب تسليمه تظلما في الموضوع ،وهو ما حصل عن طريق أحد مساعديه المرافقين له الذي وعد بإيفاد لجنة تفتيش قصد الإنصاف. ويذكر أن اعتصام هذا الطالب منذ 29/10/2010 الماضي كشف بالملموس عن عدم استقلالية الكلية ومؤسساتها القانونية في اتخاد القرارات وتفعيلها:فلم يبادر عميد كلية الآداب إلى البحث ودراسة المشكل إلا بعد أن نادت عليه مصالح الولاية وأعطته الضوء الأخضر لكي يعقد "مجلسا للكلية"ليأكل الثوم بفمه،ويغطي عن ورطته.ومن نتائج هذا الإعتصام البطولي أنه سرع بعملية الفرز محليا حين فضح المتعاونين (عند اللزوم)الذين يتغنون بالدفاع عن حقوق الإنسان وهم أعداء لها بممارساتهم في الواقع المنظور وفي الدهاليز . كل التحية لك أيها المعتصم الصامد ولعموم الطلبة والطالبات و كذلك لجنة التضامن وكل المناضلين والمناضلات الذين احتضنوك ويناضلون إلى جنبك. إن الحقوق تنتزع ولا تعطى مقولة أثبتها التاريخ البشري على مر العصور:هاهو الشعب العربي ينتفض من المحيط إلى الخليج يعيد التأكيد على صحتها...