وزارة التربية الوطنية تحرم أساتذة مادتي التكنولوجيا الصناعية والتربية الأسرية من الحركة الانتقالية وأنا أتصفح نتيجة الحركة الوطنية الانتقالية التعليمية، لاحظت وفي سابقة مثيرة للانتباه أن أساتذة وأستاذات مادتي التكنولوجيا الصناعية والتربية الأسرية لم يبرح أحد منهم مكانه، وبقيت دار لقمان على حالها، مما جعلني أطرح مجموعة من التساؤلات من بينها: هل تم برمجة البرنام على أساس إبقاء كل واحد منا في مكانه؟ إذا كان الأمر كذلك فلماذا كلفت نفسي عناء ملء طلب الانتقال خصوصا أن الموقع كان صعب الولوج آنذاك فاضطررت لفتحه فجرا؟ كل المواد كانت حاضرة إلا هاتين المادتين المهمشتين من طرف نظامنا التربوي. إذا استمر الوضع هكذا، فهذا يعني أنني سأقضي العمر كله في مكان عملي الحالي إن لم أغير الإطار (التوجيه والتخطيط، الحراسة العامة، الإدارة ...). في ظل هذا الوضع المفاجئ، أنشأ مجموعة من أساتذة وأستاذات المادتين المعنيتين تنسيقية على شبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك بغية رص الصفوف ومناقشة الخطوات اللازم اتخاذها، وكان من بين المبادرات "تنظيم وقفة احتجاجية أمام مديرية الموارد البشرية لوزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الاثنين 08 يوليوز 2013 انطلاقا من الساعة الثامنة صباحا".