كشف مؤسس الفرقة الإسبانية الشهيرة "جيبسي كينغ" جلول بوشيخي المعروف بلقب "شيكو" عن جوانب خفية في حياته الفنية، بدءا من أصوله المغربية إلى لعنة السطو على هويته الفنية، وحادث اغتيال أخيه من طرف المخابرات الإسرائيلية "الموساد". مغربي كان وراء ولادة أشهر فريق موسيقي إسباني ربما على مر التاريخ برقم مبيعات وصل إلى 25 مليون ألبوم، جلول بوشيخي ولد لأب مغربي يتحدر من مدينة وجدة هاجر مبكرا إلى فرنسا، يروي "شيكو" قائلا "قليلون يعرفون أني مغربي، وأني فخور بأصولي وانتمائي لهذا البلد الذي أعشقه"، هكذا تحدث مؤسس "جيبسي كينغ" أمام جمهور مراكش، بعدما قدم على عجل ليتدخل أمام محاولة انتحال شخصيته. واضطر "شيكو" إلى القدوم إلى مراكش بعدما تناهى إلى علمه قيامه بإحياء حفل فني باسم مجموعته "شيكو والجيبسيز"، وأن أحد الإسبان يقوم بانتحال صفته، ويدعى جوسيه لويس كاستيلو، مما دفعه إلى الخروج إلى العلن والكشف عن حكايته مع محاولة السطو على امه الفني. وقال جلول بوشيخي إنه عانى كثيرا مع محاولات انتحال صفته كمؤسس لجمموعة "جيبسي كينغ"، وكيف انتصرت له العدالة الفرنسية سنة 1998 وحكمت له بتعويض 100 ألف أورو، وأضاف أنه رغم هذا الحكم لم يتوفق النصاب على استعمال اسمه واسم مجموعته. وكشف جلول بوشيخي أن لعنة خلط الأسماء كانت سببا في اغتيال شقيقه أحمد بوشيخي سنة 1973 من طرف كوموندوز تابع لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، عندما اعتقدوا أنه علي حسن لامة، الرجل الثاني في منظمة التحرير الفلسطينية. هذا الحادث هو ما ساهم في منح "شيكو" صفة سفير السلام لليونيسكو سنة 1996، ليؤدي عرض موسيقيا أمام شمعون بريز وياسر عرفات خلال تخليد الذكرى الأولى لتوقيع اتفاقية أوسلو. يشار إلى أن جلول بوشيخي تعلم أول نوتات القيثارة على يد الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو.