رغم رحيلها سنة 2007، مازالت الصحافة الدولية مهتمة بتفاصيل الحياة الخاصة لرئيسة الوزراء الباكستانية السابقة، بينازير بوتو، فقد تناقلت العديد من التقارير الإخبارية البريطانية خبر تحول فيلا سابقة لبينازير بوتو، إلى فضاء يحتضن حفلات جنس جماعية، غير أنها كانت تجهل الوجه الآخر لحياة الزعيمة الباكستانية التي كانت مشاركة نشيطة في حفلات الجنس الخاصة جدا التي كانت تقام في المملكة المتحدةودبي. فقد ذكرت جريدة الإتحاد الإشتراكي أن المعطيات المتعلقة بحياة بوتو "الجنسية" بدأت بالتكشف عندما تحصلت على مراسلات بين شخص مغربي يدعى عمر، وشيري رحمان، السفيرة الباكستانية السابقة لدى واشنطن، كانا يشاركان في تنظيم حفلات جسنية سرية، وفتاة تدعى سارة حاول عمر خلالها إقناعها بالحضور إلى دبي للمشاركة في حفل جنس جماعي. وأفاد مصور باكستاني، مقيم في لندن أنه بعد اطلاعه على مراسلات المغربي "عمر" مع الفتاة سارة، توصل إلى أنه كان يقدم خدمات حميمية سواء لرئيسة الوزراء الباكستانية بوتو أو سفيرتها في واشنطن شيري رحمان، إضافة لسيدات باكستانيات مشهورات.