أُعلن مؤخرا عن مشروع استثمار عالمي بقيمة 385.5 مليون درهم لعدة وحدات سياحية جديدة في مدينة إفران. ويخصص الغلاف المالي تمويل بناء 35 مؤسسة جديدة للسكن السياحي، والتي هي قيد الإنجاز على مستوى عمالة إقليمإفران. هذه المشاريع -وبحسب المندوبية الإقليمية لوزارة السياحة بإفران -ستعزز الطاقة الإيوائية ب 2000 سرير إضافي. إذ تحمل المشاريع انجاز منشآت جديدة من فنادق (13 وحدة)، مساكن فندقية (4)، بيوت ضيافة (2)، فنادق صغيرة (9)، مآوي (19) ، وبيوتات سياحية (7) ومواقع تخييم(2)، بالإضافة إلى وحدات الاستقبال المتعلقة بالسياحة الاجتماعية والمجتمعية. وتأتي برمجة هذه المشاريع في وقت تعزز القطاع السياحي بإفران بالمحطة السياحية -مخطط بلادي- لإفران التي شملت بناء ثمانية مركبات سياحية في إطار إستراتيجية للمساهمة في التنمية السياحية بالمغرب مع حلول السنة الجارية 2020. وامتدت هذه المحطة٬ التي فتحت أبوابها سنة 2011 على مساحة قدرت ب40 هكتارا٬ لتوفير 1164 سرير في الفنادق المصنفة وأربعة آلاف سرير في المخيم. كما تم تدشين العديد من الإقامات والفنادق السياحية خاصة في المناطق المخصصة للسياحة الإيكولوجية٬ مع إعطاء الانطلاقة لعدة أنشطة وتظاهرات لها ارتباط مع السياحة الجبلية كبعض الرياضات وتنظيم المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية. وأوضح بعض المنتمين للقطاع السياحي بإقليمإفران في أحاديثهم مع موقعنا – كاب 24 تيفي – أن هذا النمو الذي يسعاه المهتمون بهذا القطاع على مستوى مدينة إفران يرجع بالأساس إلى عدة عوامل منها على الخصوص تحسين البنيات التحتية للقطاع من خلال تنفيذ العديد من المشاريع السياحية التي استهدفت الرفع من الطاقة الإيوائية للمدينة. إن كانت إفران قد حافظت منذ أمد بعيد على مكانتها السياحية كمركز للاستجمام بالدرجة الأولى ثم كذلك كمحطة شتوية أغلب الوافدين عليها من السياح المغاربة، فإنها تتوفر على منتوجات سياحية إضافية تستجيب لمتطلبات وأذواق فئة أخرى من السياح ولاسيما الأجانب منهم، وعلى وجه الخصوص السياحة الإيكولوجية وسياحة التربصات الرياضية. والملاحظ ان القطاع السياحي بإفران — فضلا عما يتوفر عليه من شبكة فندقية تتوزع بين المصنف فيها من فنادق ذات نجوم بدرجات متفاوتة ما بين الممتاز و5نجوم إلى 3هناك فنادق غير مصنفة ومآوي سياحية منتشرة عبر مختلف الجماعات القروية ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في دعمها كوحدات تستضيف زوارا من مختلف الشرائح المجتمعية ذات الدخل المحدود نظرا للأسعار العادية المعروضة سواء للإقامة المطولة أو لتلك التي تدخل في إطار زوار عابرين– أصبح يعرف تطورا يساير تطور الإقبال السياحي هي كون هذا القطاع تكمن في تسجيل نسبة نمو مهمة من حيث عدد ليالي المبيت بالفنادق المصنفة بالإقليم، وجاء تحقيق هذه النتائج بفضل نمو وتطور السياحة الداخلية التي استحوذت على نسبة كبيرة من ليالي المبيت، إذ تم الأخذ بعين الاعتبار أن التسويق السياحي وإنعاش المتوج السياحي لا يمكن أن يتجه فقط إلى مدينة إفران وحدها بل أيضا إلى مدينة آزرو التي تعتبر أول جماعة بإقليمإفران سعت إلى إعداد برنامج عمل هذا المجال. هذا فضلا عن توجيه هذا التسويق السياحي إلى مناطق أخرى قروية بالإقليم لتحريك دواليب النشاط الاقتصادي والاجتماعي. إن كانت المناطق السياحية بإقليمإفران قد حافظت منذ أمد بعيد على مكانتها السياحية كمركز للاستجمام بالدرجة الأولى ثم كذلك كمحطة شتوية أغلب الوافدين عليها من السياح المغاربة، فإنها تتوفر على منتوجات سياحية إضافية تستجيب لمتطلبات وأذواق فئة أخرى من السياح ولاسيما الأجانب منهم، وعلى وجه الخصوص السياحة الإيكولوجية وسياحة التربصات الرياضية.