اهتز درب واد الناشف بمدينة وجدة أمس الأربعاء على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 24سنة ، بعدما تعرض لضربة قوية على مستوى الرأس. وحسب مصدر مطلع "لكاب 24 تفي" فإن أسباب هذه الجريمة البشعة، تعود إلى نشوب خلاف حاد بين الجاني والضحية، ليتطور الأمر بعد ذلك إلى اشتباك بالأيدي. وأضاف ذات المصدر، فإن الجاني قام بتوجيه ضربة قاتلة على مستوى الرأس بواسطة حجر ، أطلق الضحية على إثرها صرخة مدوية وهوى على الأرض، لعدم قدرته الحفاظ على توازنه. وأكد المصدر ذاته، أنه تم نقل الضحية على وجه السرعة إلى المستشفى الفارابي بوجدة إلى أنه لفظ أنفاس الأخيرة، بعد وصوله المستشفى متأثرا بإصاباته البليغة على مستوى الرأس. وفور علمها بالحادث حلت العناصر الأمنية إلى مكان الحادث، حيث فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة ظروف وملابسات الواقعة، فيما جرى نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.