يصادف يوم 18 ماي2021 الذكرى السادسة عشرة لإطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وسدد خطاه.. وإذ تتزامن هذه الذكرى وتفشي وباء "جائحة كوفيد-19″ وما ترتب عنها من آثار سلبية على كل المجالات، الإقتصادية والإجتماعية والثقافية .. وقطاع التعليم كان من أكثر المتضررين وكيف ولماذا التعليم تحديداً ؟! لأن التعليم يأتي في مرتبة الأولويات .. ولهذه الغاية ، اختارت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، شعار ذكرى هذه السنة "كوفيد 19 والتعليم _الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات". ظلت المبادرة كورش تنموي كبير يحظى بالرعاية المولوية الرشيدة ، ورشاً عظيماً لما يقدمه من دعم لتحسين ظروف العيش ، سواء أفراد كانوا أو جماعات في إطار برامج مشاريع .. تشرف على الموافقة عليها وتتبعها اللجان الإقليمية التي يترأسها عمال العملات .. وعمالة مقاطعة الحي الحسني هي نمودج مثالي على ذلك لما قامت به من مشاريع منذ المرحلة الأولى مروراً بالثانية وصولاً إلى الثالثة والتي جاءت بمنظور مغاير تماما لكل ما سبق ، حيث أنها أعطت الأولوية إلى الشباب من أجل الإدماج في التفاعل الإقتصادي.. ولهذا تم إطلاق منصات الشباب .. ومنصة الشباب بعمالة مقاطعة الحي الحسني ، نمودجية شكلاً ومضموناً لأن القائمين عليها معروف عنهم النزاهة والمصداقية في التعامل والتكوين بدءاً من السيدة العامل ، ورئاسة قسم الشؤون الإجتماعية بما فيه من أقسام الإشراف والتتبع ، وصولاً إلى إدارة المنصة والتي أسندت إدارتها إلى رجل عايش المبادرة منذ إعلانها وفهم جميع محتوياتها الرامية إلى تحسين الأوضاع ومحاربة الهشاشة والإقصاء الإجتماعي ، كما أنه يستعين في تسيير وتدبير ذلك بأطر أكفاء .. وحين تدخل مع بوابة بناية المنصة تشعر وكأنك تدخل بيتك ، إستقبال في مستوى أهداف المنصة .. وتلقى كل ما تسأل عنه أو تريد معرفته ، وبأسلوب مبسط يجعلك تفهم الأمور بيسر ومهما كان مستواك .. والملفت للإنتباه غياب كل البروتوكولات والروتين المعمول به إدارياً ..