تنشر هذه الأيام جملة من الرسائل بإسم المغاربة ، بكل صفحات الفيسبوك ، موجهة إلى السيد عبد اللطيف حموشي ، وهي عبارة عن "صرخة استغاثة" صارخة ، على خلفية الأحداث الإجرامية التي باتت تتصاعد في الآونة الأخيرة .. كل يوم تظهر جريمة أبشع من سابقتها ، وحيث أن وسائل التواصل الإجتماعي أصبحت في متناول الكل ، أصبحت المعلومة تنتشر بأسرع ما يمكن .. علماً أنها تتفاوت من جريمة إلى أخرى من حيث الدوافع والأسباب ، لكن الأرجح هو "الأقراص المهلوسة " أو القرقوبي إن صح التعبير ، كما لاحظنا أن رجال الأمن هذه الأيام ، وفي سياق غير مسبوق تمكنوا من حجز كميات كبيرة من البلاء ، لكن الأغرب هو أن بعضاً من الموقوفين نساء .. من يتاجرون في هذه المصائب ، ألا يعرفون أن كل قرص منها يساوي جريمة قتل،جريمة إعتداء ضد الأصول،جريمة إغتصاب .. في الوقت الذي يجب أن نتآزر ونتضامن ونقف وقفة رجل واحد ، ونتجند جميعاً وراء صاحب الجلالة ضد أعداء وحدتنا الوطنية ، من أجل ردع كل ما من شأنه أن يتطاول على سيادتنا أو يحاول المساس بمقدستنا.. لو أن كل واحد من موقع مسؤوليته بدءاً من البيت ومروراً بالمدرسة والأحزاب وجمعيات المجتمع المدني والمجتمع ، وقام الكل بزرع روح المواطنة في داخل شبابنا ، كما زرعوا فيه حب كرة القدم وألوان فرقها ، ما كنا نجني هذه الجرائم التي أربكت حساباتنا في الوقت بدل الضائع ..!!!