خرجت الجامعة الملكية للكانوي كاياك، عن صمتها، لتكذب الأخبار المتداولة مؤخرا حول قرار تأجيل الجمع العام، مؤكدة أنها شائعات لا أساس لها من الصحة. واعتبرت الجامعة في شخص رئيسها، أن حملة الشائعات مرتبطة أساسا بالإستعدادات التي تواكبها الجامعة لمشاركة أبطالها في الألعاب الأولمبية المقبلة و بفعل إنهاء عدد من المشاريع التي ترتبط بها الجامعة مع شركائها و في مقدمتها وزارة الشبيبة و الرياضة إكمال تسليم عدد من المعدات الرياضية ، التحضير الجيد للجمع العام وفق الشروط القانونية و التقنية و في احترام تام لالحترازات الصحية الالزمة. كما أوضحت الجامعة أن قرار تأخير الجمع العام اتخذته بموافقة الأغلبية داخل المكتب التنفيذي و عن قناعة و تم إبلاغه وفق الشروط القانونية لجميع الجهات المختصة . ففي إطار الشفافية التي تنهجها الجامعة في مختلف أنشطتها الرياضية وردا على الشائعات، التي تحمل الكثير من المغالطات و المعطيات الخطيرة الغرض منها تشويه سمعة رئيس الجامعة و المكتب المسير و تبخيس العمل الجبار الذي أنجزته أطر الجامعة الملكية للكانوي كاياك. وأكدت الجامعة في بيان حقيقة، أن ما سبق نشره من أخبار كاذبة مفادها أن هناك حكم قضائي صدر ضد الجامعة يقضي بعقد جمعها العام تحت المراقبة القضائية، أن هذه المعطيات كاذبة و مغرضة و لا أساس لها من الصحة. كما تخبر الجامعة الرأي العام الوطني و كافة الأندية المنضوية تحت لوائها أنها قامت بالإطلاع على سجلات الأحكام عن طريق محاميها بمكتب الضبط المختص و أنه لا يوجد أي حكم ضدها و لم تتوصل بأي استدعاء من المحكمة و الغرض من نشر هذه المعطيات المغلوطة التشويش على المسار الناجح الذي نهجته الجامعة الملكية للكانوي كاياك و التشهير برئيسها من طرف أعداء النجاح. هذا وأعلنت الجامعة اتخادها كل الإجراءات القانونية الازمة لمواجهة هذا السلوك الهدام و الخطير الصادر عن بعض األشخاص الذين يرغبون في التضليل على أنشطة الجامعة و النتائج الهامة التي حققتها طيلة السنوات الأخيرة . و إلى ذلك تؤكد الجامعة في بيانها أنها تسهر على الإحترام و التطبيق السليم للقانون و منفتحة على جميع الإقتراحات التي تصب في إبراز هذه الرياضة في جميع جهات المملكة و خاصة بالأقاليم الجنوبية للمملكة تلبية للخطابات الملكية السامية لصاحب الجاللة الملك محمد السادس نصره الله و التي تدعو إلى النهوض بالمجال الرياضي بهذه الأقاليم المغربية العزيزة على قلوب المغاربة.