يسود استياء عارم في صفوف ساكنة الريف الشرقي اثر اعادة انتخاب عبد النبي بعيوي رئيسا لولاية ثانية على رأس مجلس جهة الشرق ، وذلك بسبب ما تعتبره ساكنة المنطقة اقصاء في حقها بخصوص انجاز المشاريع التنموية ، بحيث يتم تركير كافة المشاريع ذات القيمة الاقتصادية العالية في مدينة وجدة رغم بعدها عن موانئ التصدير بما يقارب 200 كلم، بينما لا يكون من نصيب اقاليم الناظور و الدريوش سوى الفتات والكثير من الوعود التي يؤمن مواطنوها بانها لن تتحقق ابدا . وبهذا الخصوص جرى مؤخرا بوجدة، التوقيع على اتفاقية لبناء معمل لصناعة أسلاك (كابلات) السيارات في عاصمة جهة الشرق، والذي من شأنه توفير 3500 فرصة عمل مباشرة باستثمار قدره 394 مليون درهم ، ( حوالي 40 مليار سنتيم ) . وسيتم إنجاز هذا المشروع، الأول من نوعه على مستوى جهة الشرق في قطاع السيارات، والتابع لشركة (APTIV) المتخصصة في تصنيع قطع غيار السيارات، على مساحة 8 هكتارات في المنطقة الحرة للتسريع الصناعي بالقطب التكنولوجي لوجدة. يحدث هذا والمنطقتين الصناعيتين بكل من سلوان واعزانن بالناظور ما زالتا خاويتان على عروشهما بالرغم من انهما متاخمتان لوحدتان مينائيتان.