استهلت القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة طراغونة بإسبانيا السيدة إكرام شاهين أنشطتها بعدما خلفت القنصل السابق السيدة سلوى البشري ، باستقبالها لجمعيات المجتمع المدني لمغاربة العالم ، التي تنشط في إسبانيا . إنها جمعية إسماعيل و إسحاق من اجل السلام التي تضم فسيفساء من مغاربة العالم باختلاف ديانتهم أو توجهاتهم لكن الهدف واحد و هو خدمة بلدهم المغرب و الترافع على قضاياه العادلة و التعريف بها دوليا . و سيرا على نهج من سبقتها ، و إيمانا منها بأن العمل الديبلوماسي يستوجب الانفتاح على الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا و إشراكها في كل ما يخص المهاجرين ، تماشيا مع التوجهات السامية لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ، و الذي مافتئ يوصي الهيئات الدبلوماسية خيرا بمغاربة العالم في كل خطاب و في كل مناسبة . و على هذا الأساس استهلت السيدة إكرام شاهين عملها داخل أروقة القنصلية بطراغونة موجهة تعليماتها لكل الإداريين على ضرورة تسهيل مأموريات المهاجرين و تمكينهم من حاجياتهم و توجيههم و تقريب الخدمات منهم . لكي يكونوا في مستوى تطلعات الخارجية المغربية التي تحثهم على المزيد من البدل و العطاء . و هذا ليس خفيا على من يريد العمل من أجل وطنه و تنفيذ التوصيات الساميةالتي تؤكد على ضرورة الاعتناء بمغاربة العالم ، الذين يعبرون غيرما مرة عن تشبثهم ببلدهم و و ملكهم .