إستنكر الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، ما أسماه بالمجزرة التي وقعت صباح اليوم الأحد 30 سبتمبر 2018 ، بمستعجلات مستشفى إنزكان . هذا وذكر " عبد العزيز ابراي " الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة في تصريح لكاب24تيفي بأن المصلحة الإستشفائية تعرضت صباح اليوم لهجوم عنيف من طرف مجموعة من الجانحين الذين تبادلو الضرب والجرح والتي استعملت بها أسلحة بيضاء من الحجم الكبير (سيوف) أمام مرأى الأطر الصحية التي صعقت لهول المشهد وبشعاته. وسجل ذات المتحدث في معرض حديثه بصفته النقابية كمتتبع للشأن الصحي ، عدم قدرة شركة الحراسة على حماية المصلحة، ولولا إغلاق الباب لوقع الأسوأ ، كما استنكر ذات المحدث غياب رجال الشرطة رغم أن مستعجلات انزكان تعرف بشكل دوري اعتداءات من هذا القبيل ، داعيا وزارة الصحة الى إعلانها عن فشلها في حماية نساء ورجال الصحة ، وتحمل مسؤوليتها السياسية تجاه المرفق العمومي بتنسيق مع وزارة الداخلية ووزارة المالية ، من أجل توفير وسائل حماية أنجع بعد أن اصبحت مستعجلاتنا حلبة مفتوحة للاجرام والاقتتال والترهيب. من جانب آخر ذكر المندوب الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة في اتصال هاتفي مع كاب24 تيفي، بأن حالات العنف التي تعيشها المؤسسة تتواثر بشكل ملحوظ وفي العديد من المرات يتم استدعاء عناصر الأمن للتدخل حماية للأطر والمرتفقين ، وأضاف ذات المتحدث بأن عناصر الحراسة الخاصة بالمستشفى الإقليمي بإنزكان – بالرغم من تعداد عناصرها بالمسشفى و أيضا بمصلحة المستعجلات – ، إلأ أنها غير كافية للتدخل في بعض الأحيان ، وهو السبب الذي يتم من خلاله استدعاء العناصر الأمنية في كل مرة تواجه فيها العناصر الأمنية الخاصة صعوبة في استثباب الأمن داخل المستشفى . وطالب ذات المتحدث ، المصالح الأمنية بتوفير دعم أمني ملائم لطبيعة المستشفى ، وتكثيف حضورها من خلال إستحداث مداومة أمنية خاصة بالمؤسسة و التي أصبحت تعرف تواثراً ملحوظا لأحداث العنف التي تخلق خطراً لمرتفقي المؤسسة و أطرها.. يذكر أن ولاية الأمن بأكادير كانت قد خرجت ببلاغ تفصيلي للواقعة التي أججت غضب الأطر الصحية بالمستشفى المذكور ، حيث ذكر البلاغ بأن مصالح منطقة أمن إنزكان، تمكنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، من اعتقال شخصين يبلغان من العمر 20 و28 سنة، يشتبه في تورطهما في واقعة تبادل الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض التي شهدتها مستعجلات المستشفى المذكور . وقد تم وضع أحد الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالثاني رهن المراقبة الطبية قصد تلقي العلاجات الضرورية، فيما تتواصل الأبحاث المكثفة من أجل توقيف المشتبه فيه الثالث بعد أن تم تحديد هويته.