أوقفت مصالح الأمن بالحي الحسني بالدار البيضاء شخصا يدعي أنه عميد شرطة بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ووجهت إليه تهما على رأسها النصب على الضحايا وانتحال الصفة.
وعلم أن إيقاف المتهم جاء بعد أن تقدم إلى مصلحة بطاقة التعريف الوطنية من أجل جلب شهادة حسن السيرة والسلوك لأحد معارفه فتجاوز كل المواطنين الذين كانوا يصطفون ينتظرون قضاء أغراضهم وولج إلى مكتب رئيس المصلحة مخبرا إياه أنه عميد شرطة بالفرقة الوطنية، وأن عليه قضاء غرضه بسرعة بالنظر إلى التزاماته الأمنية المستعجل.
وراودت رئيس مصلحة بطاقة التعريف الوطنية شكوك حول الشخص الذي كان واقفا أمامه، والذي كان يرتدي ملابس أنيقة وزادت الشكوك بعد أن استفسره عن اسمه، وقدم له اسما غير معروف لديه، فطلب منه الجلوس وادعى انه سيسرع بقضاء غرضه، فربط الاتصال بالمسؤولين الأمنيين بالمنطقة الذين انتقلوا إلى المصلحة للتأكد من المشتبه فيه، فتبين لها أن الرجل لا صلة له بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية وانه ادعى ذلك فقط.