لفقيه بنصالح أولى ضحاياها ، جيران المغربية روبي يتبرأون منها .

بعدما صارت وجهة وسائل الإعلام العالمية ، فضلا عن سلطات إيطاليا التي تعمل على قدم وساق من أجل إعداد ملف قضية المغربية كريمة المحروق الملقبة بروبي . سكان لفيه بن صالح باتوا يكرهون ذكر إسم روبي أو كريمة لما أصابهم من ضرر ، جراء أفعال بنت مدينتهم ، وقد صاروا يتحاشون ذكر هذا الإسم ولا يقبلون بتاتا الحديث في موضوعها . إن ما قامت به يخرج عن تقاليد وأعراف المنطقة كما جاء على لسان ابراهيم الدهباني رئيس جمعية ملتقى التنمية بلفقيه بنصالح ، الذي أضاف أن المدينة مازال يحكمها منطق القبيلة . رغم ما قامت به روبي من تشهير لمدينتها وإساءة ، فإن البعض مازالوا منبهرين من قدرتها الخارقة والتي مكنتها من تركيع رئيس الحكومة الإيطالية . رغم فقرها . لحد الآن مازلت كبريات وسائل الإعلام الدولية تقصد لفقيه بنصالح قصد إعداد بورتريهات عن الفتاة التي شغلت إيطاليا ، وتنبش في خبايا حياتها منذ نعومة أظافرها . يذكر ان رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلوسكوني كان من المقرر ان يمثل أمام محكمة ميلانو في قضية علاقته بالرقاصة كريمة المحروقي واستغلال منصبه، ولكن تم تأجيل القضية حتى 31 مايو القادم ، ويعاقب القانون الإيطالي على استخدام مومس قاصر بالسجن 3 سنوات. أما عقوبة سوء استخدام السلطة تصل إلى السجن 12 سنة .