قالت مصادر استشفائية إسبانية، أمس الأربعاء، إن سيدة مغربية فارقت الحياة مساء أول أمس الاثنين بأليكانتي (جنوب شرق إسبانيا) متأثرة بإصابات ألحقها بها زوجها المغربي. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المرأة، البالغة من العمر 43 سنة والأم لطفلين، توفيت بعد تسعة أيام من إيداعها بمستشفى دينيا في أليكانتي، مشيرة إلى أن هذه المأساة وقعت يوم فاتح مارس الجاري ببلدة جافيا.
وفتحت الشرطة تحقيقا لتحديد الأسباب التي دفعت الزوج، البالغ من العمر 39 عاما، لارتكاب هذه الجريمة.
وخضعت الضحية لعملية جراحية بالمستشفى بسبب تجلط الدم في الرأس قبل أن تدخل في غيبوبة وتسلم الروح.
وألقت الشرطة القبض على الزوج، وتم إيداعه السجن الاحتياطي بتهمة القتل.