وجه 28 بلدا عضوا في الاتحاد الإفريقي، أمس الاثنين 18 يوليوز الجاري، ملتمسا لإدريس ديبي اثنو رئيس جمهوية تشاد، رئيس الاتحاد الإفريقي، من أجل تعليق مشاركة جمهورية الوهو العربية في أنشطة الاتحاد وجميع أجهزته. وفي ما يلي نص الرسالة مترجمة إلى اللغة العربية، والتي رحبت من خلالها هذه الدول بعودة المغرب، ودعت إلى طرد البوليساريو من المنظمة لأنها لا تتمتع بالسيادة وليست إلا كيان وهمي لا وجود له على أرض الواقع!!
نص الرسالة:
"السيد الرئيس،
قادة الدول ال 28،
أ/ استحضارا للمثل الأصيلة للصرح الافريقي،
ب/ووفاء لمبادئ وأهداف الاتحاد الافريقي، بالخصوص إرساء أكبر وحدة وتضامن بين الدول الافريقية، والدفاع عن سيادتها ووحدتها الترابية، والنهوض بالسلم، والأمن والاستقرار بالقارة، وتعزيز التعاون الدولي، وأخذا، على أتم وجه، بعين الاعتبار ميثاق الأمم وخلق شروط ملائمة تمكن القارة من الاضطلاع بدورها في الاقتصاد العالمي،
ج/ وتعبيرا عن الأسف لغياب المملكة المغربية عن هيئات الاتحاد الافريقي، ووعيا بالظروف الخاصة التي تم فيها قبول "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية" بمنظمة الوحدة الافريقية،
د/ وإذ تلقينا بشكل ايجابي جدا مضمون الرسالة التاريخية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب، للرئيس الحالي للقمة ال 27 للاتحاد الافريقي، من أجل توزيعها على رؤساء الدول والحكومات المشاركة فيها،
1- يرحبون بقرار المملكة المغربية، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الافريقية، والتي تحظى مساهمتها الفعالة في الاستقرار والتنمية بالقارة باعتراف واسع، العودة إلى الاتحاد الافريقي ويعتزمون العمل من أجل تفعيل هذه العودة الشرعية في أقرب الاجال.
2- يقررون العمل من أجل التعليق، مستقبلا، لمشاركة "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "، في أنشطة الاتحاد الإفريقي وجميع أجهزته من أجل تمكين الاتحاد الإفريقي من الاضطلاع بدور بناء والمساهمة بشكل إيجابي في جهود منظمة الأممالمتحدة قصد التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء. باسم هذه الدول ال28، أرجو منكم إدراج هذا الملتمس ضمن وثائق هذه القمة والحرص على ضمان توزيعه على الدول الأعضاء.
وتقبلو منا، سيدي الرئيس، أسمى عبارات التقدير".
يشار إلى ان هذا الملتمس، جاء هذا الملتمس إثر الرسالة التاريخية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس، يوم الأحد، إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي المنعقدة بالعاصمة الرواندية كيغالي.