أقدم رجل أمريكي، على خطوة تعد الأولى من نوعها، وهي تجميد أسرته بعد الوفاة؛ على أمل أن يعودوا إلى الحياة في المستقبل، وذلك بتكلفة قدرها 140 ألف دولار. ويرغب المواطن الأمريكي دينيس كوالكي وزوجته ماريا، إلى جانب أبنائهم الثلاثة (يعقوب عمره 19 عاما، وداني 17 عاما، وجيمس 16 عاما)، من ولاية ويسكونسن في الولاياتالمتحدة، في أن يتم الاحتفاظ بهم في وعاء من النيتروجين السائل، عند مفارقتهم الحياة، حيث يتم تبريد الجسم في وعاء الجليد، أملا في أن يعودوا للحياة. ويتم نقل الجثث إلى مقر الشركة المسؤولة عن العملية، ليستبدل الدم مع محلول التجمد، وبعد ذلك، يُنقل الشخص إلى حاوية تخزين خاصة تكلفتها 28 ألف دولار، حيث يتم الاحتفاظ به على أمل أن يستيقظ في المستقبل، ويعتقد “دينيس” وهو مساعد طبي، ورئيس معهد Cryonics، أن العملية يمكنها تقديم “فرصة ثانية للحياة”، موضحا أنه يوجد لدى الشركة بالفعل 160 جسما بشريا، و100 من الحيوانات الأليفة المجمدة.