أعلنت مفوضة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، أن مجموعة الدول المشاركة في اجتماع مونتيفيديو حول فنزويلا أمهلت الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، 90 يوما لإجراء انتخابات شرعية ونزيهة. وقالت موغيريني خلال افتتاح اجتماع مونتيفيديو حول فنزويلا: "الاتحاد الأوروبي وأمريكا قررا تسريع الأمور السياسية نظرا إلى الوضع المتأزم في فنزويلا. وهدف المجموعة ليس إيجاد حلول لأن الحلول يجب أن تنشأ من الشعب الفنزويلي، ولكي يكون هناك حل سياسي، نحن هنا لتفهم الوضع في كاراكاس وهو أمر عاجل سببه الأزمة الآن".
وتابعت موغيريني: "نحن ندعم حل سياسي مسالم من الشعب الفنزويلي نفسه مبني على انتخابات حرة ونزيهة".
وأردفت مفوضة الشؤون الخارجية وسياسة الأمن في الاتحاد الأوروبي: "لدى مادورو 90 يوما لتنظيم انتخابات شرعية ونزيهة وهذه المدة المعطاة منا جميعا في هذه المجموعة، ووافقنا أن نرى ماذا سيحدث أولا وبناء عليه يحدد ما بعد انتهاء المهلة".
كما أشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفتح مكتب للمساعدات الإنسانية في كاراكاس في الأسابيع المقبلة.
وعقدت مجموعة الاتصال الدولية حيال فنزويلا، أول اجتماع وزاري، يوم الخميس في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي.
وكان الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قد أعلن في وقت سابق، أن المؤتمر الذي سيعقد في 7 فبراير في مونتيفيديو عاصمة أوروغواي، لبحث الوضع في البلاد يهدف لإمكانية إيجاد حوار وسلام في فنزويلا.
ومن الجدير بالذكر أن الأزمة السياسية في فنزويلا تفاقمت وتصاعدت حدة المظاهرات، وخاصة بعد إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي المعارض، خوان غوايدو، نفسه رئيسا للبلاد لفترة انتقالية وإجراء انتخابات رئاسية جديدة. فيما سارعت الولاياتالمتحدة للاعتراف به مطالبة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بعدم استخدام العنف ضد المعارضة.
ومن جانبه أعلن مادورو أنه هو الرئيس الشرعي للبلاد، واصفا رئيس البرلمان والمعارضة "بدمية في يد الولاياتالمتحدة".