إنضم طلبة الجامعات إلى معسكر الرافضين لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للولاية الخامسة، حيث انطلقت، صباح الثلاثاء، مسيرات احتجاجية ضخمة ضد العهدة الخامسة، نظمها طلبة والتحق بها أساتذة جامعيون، وجابت شارع العديد من المدن الجزائرية. وتعيش الجزائر على وقع حراك شعبي رافض لترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، كانت تلك المنظمة يوم الجمعة 22 فبراير، أكبرها واعتبرت حدثا شعبيا لم تشهده البلاد منذ 2001، حيث خرجت عشرات المسيرات وجابت شوارع مختلف المدن رفضا للعهدة الخامسة.
وانطلقت عشرات الأشكال الاحتجاجية من قلب الجامعات، اليوم الثلاثاء، وعمت المظاهرات مختلف المدن الجامعية بالجزائر، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، قبل أن تنتقل إلى الشوارع والساحات العمومية.
وانطلقت مسيرة الطلبة في مدينة "المدية"، حسب جريدة "الخبر" الجزائرية، من الجامعة وصولا إلى كلية الحقوق رفضا للعهدة الخامسة. كما انخرط طلبة ولاية "سكيكدة" في مسيرة حاشدة ضد العهدة الخامسة.
ورفع طلبة قسنطينة نعشا وضغوا عليه "لاجزائر"، وفوقه صورة الرئيس بوتفليقة، وطافوا بها في الجامعة قبل الخروج إلى الشارع.
ووصل عدد من الطلبة الذين استطاعوا تكسير الطوق الأمني بجامعاتهم لساحة البريد المركزي وقد وجدوا في انتظارهم قوات الأمن مع حديث عن توقيف بعضهم.
واستطاع عدد من الطلبة من جامعات "بن عكنون" و"الإعلام الآلي" بوادي السمار الانضمام للمسيرات.
وشارك طلبة كلية الحقوق بالعاصمة الجزائر، في الاحتجاجات الرافضة للعهدة الخامسة والمطالبة بالتغيير.