شنت مجموعة من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك حملة منظمة ومتوازية استهدفت مصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة بالشمال، ومسؤليه بعدد من المراكز خاصة بالشريط الساحلي. وتزامنت الحملة المنظمة التي يقف خلفها مجهولون مع نجاح مصالح الدركي الملكي في افشال محاولات متعددة لتهريب المخدرات من عدد من النقط الساحلية باقليمي تطوان وشفشاون، حيث تم حجز أطنان من المخدرات بتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني. ويستغل المدراء المجهولون لتلك الصفحات انشغال مختلف السلطات والأجهزة الامنية في السهر على تطبيق الاجراءات الاحترازية التي تعرفها بلدنا لتطويق انتشار فيروس كورونا، والحرص على إلزام المواطنين باحترام تدابير الحجر الصحي، من أجل التشويش عليهم ومحاولة التأثير على عملهم الذي نجحوا من خلاله في تجنيب بلدنا تحولها إلى بؤرة للفيروس. وتعرف مختلف الطرقات والسواحل باقليمي تطوان وشفشاون انتشارا للسدود الدركية ونقط المراقبة، حيث يسهر القائد الجهوي للدرك الملكي بتطوان “هشام مطعيش” على القيام بجولات مستمرة للتنظيم والمراقبة. وينتظر أن تفتح النيابة العامة المختصة تحقيقا للوصول إلى الأشخاص المجهولين الذين يديرون تلك الصفحات التي أصبحت متخصصة في مهاجمة الأجهزة الأمنية والدرك الملكي وعناصره الذين يظهرون جدية وتفاني في أداء واجبهم المهني.