كشف مصدر خاص، عن رفض رئيس جماعة تطوان محمد إدعمار ونائبيه ( ع. ز ) و ( س. ب ) الحضور لجلسة استماع لدى قاضي التحقيق بابتدائية تطوان، في قضية استغلال ممتلكات الجماعة خلال الحملة الانتخابية لسنة 2016 والتي كان حزب العدالة والتنمية قد نظم خلالها مهرجان خطابي بمسرح الولاية واستضاف الأمين العام للحزب ساعتها عبد الإله بنكيران. وأضاف المصدر، أن القضية عادت لتطفو على السطح من جديد بعد أن أثارتها إحدى الجهات ورفعت في شأنها شكاية جديدة لدى النيابة العامة التي قررت الاستماع لرئيس الجماعة ونائبيه وموظفون بالجماعة. وفي وقت حضر الموظفون بالجماعة لجلسة استماع قاضي التحقيق، حيث أكدوا براءتهم من التهم الموجهة إليهم، فضل رئيس الجماعة ونائبيه حضور لقاء بمقر رئاسة الجماعة للتشاور في عنونة بعض شوارع مدينة تطوان وعدم الامتثال لاستدعاء قاضي التحقيق. وشدد المصدر، أن قاضي التحقيق قرر استدعاء الثلاثي المتخلف عن جلسة الاستماع الأولى إلى شهر نونبر القادم. وكان المجلس الدستوري قضى بإلغاء مقعده النيابي لإدعمار إثر الطعن الذي تقدم به برلماني حزب الأصالة والمعاصرة نور الدين الهروشي، وكذا الأمين بوخبزة، لكونه "سخّر وسائل مملوكة للجماعة من ناقلات وحواجز، في استغلال لصفته كرئيس جماعة ترابية، لتنظيم مهرجان انتخابي بساحة المسرح بتطوان، قبل ان يترشح من جديد ويعيد مقعده البرلماني.