أعلنت شركة "أفريكا موروكو لينك" (AML)، الفاعل المغربي في قطاع النقل البحري، عن إطلاق برنامج استثنائي لتأمين تنقلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في إطار عملية "مرحبا 2025″، عبر تعزيز قدراتها التشغيلية على محوري طنجة المتوسط – الجزيرة الخضراء، وطنجةالمدينة – طريفة. وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنها عبّأت سبع سفن لتأمين ما لا يقل عن 28 رحلة بحرية يومية بين ضفتي مضيق جبل طارق، على أن ترتفع هذه الوتيرة إلى 36 رحلة خلال فترات الذروة، بما يغطي نحو 30 في المئة من الطاقة الإجمالية المتوقعة على الخطين الاستراتيجيين. وأكدت الشركة، وهي فرع مشترك بين مجموعة CTM المغربية ومجموعة Stena Line السويدية، أن هذه الدينامية تأتي استجابة للطلب المتزايد من طرف مغاربة العالم، وتندرج ضمن التزامها بتأمين تجربة عبور سلسة وآمنة وذات جودة، عبر أسطول محدث وطاقم مكوّن يراعي الخصوصية الثقافية للمسافرين. وعززت "أفريكا موروكو لينك" هذا البرنامج بإجراءات جديدة تشمل أسعارًا تفضيلية للعائلات والسياح، وتحسين جودة الخدمات على متن السفن، بما في ذلك تقديم وجبات مغربية، وتهيئة فضاءات للراحة والرفاه، وتوفير الانضباط في المواعيد ومعايير السلامة الدولية. وخلال العام الماضي، سجلت الشركة أداءً تصاعديًا بنقلها أكثر من مليون مسافر، و225 ألف عربة، وتنظيم أزيد من 8000 عملية عبور، ما يعكس صعودها كمنافس رئيسي في سوق الربط البحري الإقليمي. وأكد المدير العام للشركة، رشيد هواري، أن "أفريكا موروكو لينك تمثل بوابة العودة الأولى للمغاربة المقيمين بالخارج، وتسعى من خلال هذا البرنامج إلى جعل العبور البحري تجربة تنطلق بروح الوطن وتُدار وفق أفضل المعايير الدولية". ويُنتظر أن تساهم التعبئة الاستثنائية لأسطول الشركة خلال صيف 2025 في تأمين قدرة استيعابية غير مسبوقة، بما يعزز من رهان المملكة على تأمين عبور ناجح ومنظم للجالية المغربية، في واحدة من أضخم العمليات الموسمية على مستوى حوض البحر الأبيض المتوسط.