اتفاقية جديدة بين جامعة عبد المالك السعدي والمعهد الفرنسي بالمغرب

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين جامعة عبد المالك السعدي والجهات الفاعلة في منظومتها الأكاديمية، استقبل رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور بوشتى المومني، يوم الإثنين 17 مارس 2025، وفداً رفيع المستوى من المعهد الفرنسي بالمغرب. وقد ضمّ الوفد كلاً من السيد إريك بواستار، المدير المفوض لموقع تطوان، والأستاذ الدكتور جيرالد برون، الملحق بالتعاون العلمي والجامعي في السفارة الفرنسية بالمغرب، والسيد غيوم مارشيني، مدير "كامبوس فرانس" بالمغرب.
اتفاقية إطار لتعزيز التعاون
شهد هذا اللقاء، الذي عُقد بمقر رئاسة الجامعة، توقيع اتفاقية إطار للتعاون بين المؤسستين، تهدف إلى تعزيز الروابط الأكاديمية والعلمية بين المغرب وفرنسا، وإحداث فرص جديدة في مجالات التكوين، والبحث العلمي، والتبادل الثقافي.
شراكة محورية في مجالي التكوين والبحث
تسعى هذه الاتفاقية إلى:
إثراء التكوين والبحث العلمي من خلال برامج مشتركة وتبادل الخبرات بين الجامعتين.
تطوير الأنشطة الثقافية عبر إطلاق مبادرات مشتركة لتعزيز اللغة والثقافة الفرنسيتين في صفوف الطلبة والباحثين.
تشجيع التعاون العلمي عبر دعم المشاريع البحثية المشتركة وتعزيز تنقل الطلبة والأساتذة بين المغرب وفرنسا.
تنظيم فعاليات أكاديمية ومهنية مشتركة، مثل الندوات والمؤتمرات والمنتديات التي تعزز الحوار الثقافي ونقل المعرفة.
التزام بتعزيز الإشعاع الجامعي
تندرج هذه الاتفاقية ضمن الاستراتيجية الطموحة لجامعة عبد المالك السعدي لتعزيز الشراكات الدولية، انسجامًا مع رؤيتها للانفتاح وتحديث التعليم العالي.
ومن خلال هذا التعاون مع المعهد الفرنسي بالمغرب، تؤكد الجامعة مكانتها كمركز للتميز الأكاديمي وتكرس دورها ك جسر يربط بين الثقافات والمعرفة.
يمثل هذا التعاون الجديد آفاقًا واعدة للطلبة والباحثين في كلا البلدين، مما سيساهم في دعم البحث العلمي والابتكار وتعزيز العلاقات الأكاديمية بين المغرب وفرنسا بشكل مستدام ومثمر.