عقد ممثلو الفرق السياسية بالمجلس الجماعي لمدينة شفشاون (حزب العدالة والتنمية، حزب الاستقلال، حزب الحركة الشعبية وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية) اجتماعا عن بعد باعتماد تقنية التواصل الإلكتروني، خصص أساسا للوقوف على الإجراءات المتخذة من طرف جماعة شفشاون، في إطار التعبئة الدائمة والمستمرة للحد من انتشار وباء ” كورونا ". وحسب بلاغ مشترك، توصل “شمالي” بنسخة منه، فقد عبر ممثلو الأحزاب السياسية الممثلة بالمجلس الجماعي على أهمية هذه اللحظة الاستثنائية التي يمر منها العالم بصفة عامة، وبلادنا على وجه الخصوص، وما تستوجبه الظرفية الحالية من إجماع وطني وتعبئة شاملة للوقوف صفا واحدا، متحدين للحيلولة دون تفشي هذا الوباء الخطير. ونوه ممثلو الفرق السياسية بجماعة شفشاون ب”جميع القرارات والتعليمات الملكية السامية السديدة، في إطار التدابير الاستباقية ذات البعد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي، وإحداث صندوق خاص بجائحة كورونا”، معبرين عن تنويههم كذلك بالإجراءات والقرارات التي اتخذتها الحكومة والبرلمان بمجلسيه تفعيلا للتوجيهات الملكية في إطار مكافحة اثار وباء كورونا. وعبر بلاغ الأحزاب، عن إشادتهم بكل الإجراءات الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطة الإقليمية والمحلية، وطاقم الطب المدني والعسكري، الأمن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية، رجال ونساء التعليم، عمال جماعة شفشاون، أعوان الإنعاش الوطني، لجنة اليقظة وجمعيات المجتمع المدني …، لتجنيب المدينة تفشي الوباء”. وأكد أحزب المعارضة والأغلبية بالمجلس الجماعي لشفشاون عن مباركتهم بالإجماع للإجراء الذي قام به المجلس الجماعي لمدينة شفشاون، وذلك بتحويل مبلغ يقدر ب ثلاثة وسبعين مليون سنتيم، بتخصيص 40 مليون سنتيم للمساعدات الغذائية (2000 قفة)، لفائدة الاسر الفقيرة والمعوزة، سيتم توزيعها تحت إشراف السلطة المحلية، و33 مليون سنتيم لاقتناء مواد وأدوات التعقيم. وثمن الأحزاب الأربعة ب”تخصيص مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة والمجلس الإقليميبشفشاون لاعتمادات على مستوى إقليمشفشاون عامة ومدينة شفشاون خاصة، منوهين بساكنة مدينة شفشاون لما ابانت عنه، كعادتها، بكل تلقائية ووعي ومسؤولية باحترام للحجر الصحي، وذلك بالمكوث بالمنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى”. وأهاب ممثلو الفرق السياسية بالمجلس الجماعي، كافة المواطنين والمواطنات، إلى مواصلة الالتزام بالحجر الصحي بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية ببلادنا إلى غاية يوم 20 ماي المقبل، مع دعوة كل الفاعلين إلى تكثيف الجهود لاجتياز المرحلة الثانية للحجر بكل نجاح بحول الله.
