أمن طنجة يوقف أم تلميذ للاشتباه في تورطها في ضرب وإهانة موظف عمومي

div id="js_3g" class="_5pbx userContent _3ds9 _3576" data-testid="post_message" data-ft="{"tn":"K"}"
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، زوال اليوم الخميس 17 شتنبر الجاري، من توقيف سيدة (أم تلميذ) تبلغ من العمر 36 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالضرب والجرح وإهانة موظف عمومي أثناء مزاولته لمهامه.
وحسب بلاغ لولاية أمن طنجة، فإن المشتبه فيها كانت قد أقدمت على إهانة مدير المؤسسة التعليمية التي يدرس بها إبنها أثناء مزاولته لمهامه يوم أمس الأربعاء، وعرضته لاعتداء جسدي، وذلك لأسباب وخلفيات تجري حاليا الأبحاث والتحريات لتحديد طبيعتها.
وقد تم الاحتفاظ بالسيدة المشتبه فيها تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد دوافع وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
وسبق أن عبرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة-أصيلة، عن إدانتها للاعتداء الذي تعرض له "عبد الرحمان باي" مدير مدرسة أبي هريرة الابتدائية زوال يومه الأربعاء 16 شتنبر 2020 من طرف أم تلميذ بالمؤسسة نتج عنه جرح بالغ على مستوى العين.
وجددت المديرية، في بلاغ توصل "شمالي" بنسخة منه، (جددت) رفضها لكل أشكال العنف بالوسط المدرسي، مؤكدة حرصها على التصدي بكل حزم ويقظة لكل ما يمكن أن يسيء إلى المؤسسات التعليمية وحرمتها، باعتبارها فضاءات للتربية والتكوين.
وأعلنت مديرية التعليم تصنيب نفسها طرفا مدنيا لمؤازرة مديرية المؤسسة، وفق القوانين الجاري بها العمل.
وأكد البلاغ ذاته، على أن السلامة الجسدية لجميع الأطر الإدارية والتربوية حق محفوظ، وخط أحمر لا يمكن المساس به في أي حال من الأحوال.