سلطات مراكش تواصل مراقبة محلات بيع المأكولات بعد حادث التسمم الجماعي    بحضور الملك..الحموشي يشارك في احتفالات الذكرى 200 لتأسيس الشرطة الإسبانية    ضربات إسرائيلية على قطاع غزة وواشنطن تهدد بوقف بعض الإمدادات العسكرية لإسرائيل            توقعات أحوال الطقس غدا الجمعة    طنجة…توقيف خمسة أشخاص ينشطون ضمن عصابة إجرامية    المجلس الاقتصادي والاجتماعي يدعو إلى مقاربة مندمجة لتسريع إدماج الشباب بدون شغل ولا يتابعون الدراسة أو التكوين    68 مليون درهم لتأهيل محطة أولاد زيان بالدارالبيضاء    اعتقال شاب حاول اغتصاب سائحة بلجيكية بالحسيمة    مرضى السكتة الدماغية .. الأسباب والأعراض    بايرن غاضب بشدة من إلغاء هدفه القاتل في الخسارة 2-1 أمام ريال مدريد    تسجيل أكثر من 245 ألف ليلة مبيت سياحية بوجهة طنجة خلال الفصل الأول من العام    ملتمس الرقابة يوسع الخلاف بين المعارضة وتبادل للاتهامات ب"البيع والمساومة"    تقدم أشغال إنجاز منطقة الأنشطة الاقتصادية "قصر أبجير" بإقليم العرائش ب 35 في المائة    منطقة الأنشطة الاقتصادية بالفنيدق تنظم أبوابها المفتوحة الثانية    سبع دول من ضمنها المغرب تنخرط في مبادرة "طريق مكة" خدمة لضيوف الرحمن    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية    ارتفاع أسعار النفط مدعومة بتقلص مخزونات الخام الأمريكية    أنشيلوتي: "ما يفعله ريال مدريد شيء سحري.. والريمونتادا ليست غريبة"    المغرب يدخل القطيع المستورد من الخارج الحجر الصحي قبيل عيد الأضحى    بعد اعترافها بآثاره الجانبية المميتة.. هيئة أوروبية تسحب ترخيص لقاح كورونا من أسترازينيكا    المنتدى العربي للتنمية المجتمعية بالدار البيضاء.. تسليط الضوء على جهود المملكة في التعاطي السريع والفعال مع زلزال الحوز    "صحة غزة": ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 34 ألفا و904 منذ 7 أكتوبر    أفق جديد لسوسيولوجيا النخب    "طيف سبيبة".. رواية عن أطفال التوحد للكاتبة لطيفة لبصير    أخنوش محرجا الاتحاد الاشتراكي: كنتم ترغبون في دخول الحكومة واليوم تهاجموننا.. فماذا حصل؟    من بينها المغرب.. سبع دول تنضم لمبادرة "طريق مكة"    الكشف عن ثاني مصنع أيسلندي لالتقاط ثاني أكسيد الكربون وتخزينه    البرلمان المغربي يشارك في الدورة ال 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب    مركز السينما العربية يكشف عن أسماء المشاركين في فعالياته خلال مهرجان كان    مهرجان تطوان الدولي لمسرح الطفل يفتتح فعاليات دورته الخامسة عشرة    علم فرنسا يرفرف فوق كلية الطب بالبيضاء لتصوير "حرب العراق" (صور)    ترقب استئناف المفاوضات بمصر وحماس تؤكد تمسكها بالموافقة على مقترح الهدنة    الصحة العالمية: مستشفى أبو يسف النجار برفح لم يعد في الخدمة    جوائز الدورة 13 لمهرجان مكناس للدراما التلفزية    متحف "تيم لاب بلا حدود" يحدد هذا الصيف موعداً لافتتاحه في جدة التاريخية للمرة الأولى في الشرق الأوسط    ريال مدريد يضرب بايرن ميونخ 2-1 ويتأهل رسميا لنهائى أبطال أوروبا    المرزوقي: لماذا لا يطالب سعيّد الجزائر وليبيا بالتوقف عن تصدير المشاكل إلى تونس؟    الصين توصي باستخدام نظام بيدو للملاحة في الدراجات الكهربائية    البرهان: لا مفاوضات ولا سلام إلا بعد دحر "تمرد" الدعم السريع    محاكمة الرئيس السابق لاتحاد الكرة بإسبانيا    تسليم هبة ملكية للزاوية الرجراجية    ملتقى طلبة المعهد العالي للفن المسرحي يراهن على تنشيط العاصمة الرباط    رحيمي يورط إدارة نادي العين    ضربة موجهة يتلقاها نهضة بركان قبل مواجهة الزمالك    أخنوش: الحكومة خفضت مديونية المملكة من 72 إلى 70 في المائة من الناتج الداخلي الخام    الداخلة على موعد مع النسخة ال 14 من الأيام العلمية للسياحة المستدامة    كأس العرش.. الجيش الملكي يتجاوز نهضة الزمامرة ويتأهل إلى دور ربع النهائي    "ريال مدريد لا يموت".. الفريق الملكي يقلب الموازين في دقيقتين ويعبر لنهائي "الأبطال"    كيف أنهت "البوليساريو" حياة الأطفال؟    الفنان محمد عبده يكشف تفاصيل إصابته بالسرطان    الحمل والدور الحاسم للأب    الأمثال العامية بتطوان... (593)    المؤرخ برنارد لوغان يكتب: عندما كانت تلمسان مغربية    أسترازينيكا تعلن سحب لقاح كورونا من الأسواق    السعودية تفرض عقوبات على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج    بعد ضجة آثاره المميتة.. "أسترازينيكا" تعلن سحب لقاح كورونا من الأسواق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نساء تركن بصمتهن في تاريخ سوس و الأطلس الصغير
نشر في اشتوكة بريس يوم 05 - 03 - 2020

يزخر الجنوب المغربي من جبال الأطلس الكبير والصغير المحيطة بمنطقة سوس الى الصحراء وضفاف وادي درعة واد نون الى واحات تافيلالت، بأعلام من النساء الفاضلات عبر التاريخ، فمنهن الأميرات والفقيهات والمدرسات، والعالمات والواعظات والمرشدات، والحافظات والمقرئات، والروحانيات والمتصوفات والزاهدات والأديبات والشاعرات والناظمات للمحفوظات بالأمازيغية وبالعربية، ومنهن مؤسسات للمدارس العلمية ومشيدات للمعاهد الدينية منذ قرون، ومنهن من نالت المقامات السامية لدى الناس فتلن إكرامهن بإقامة الحفلات الدينية والمواسم وملتقيات العبادة والذكر في مقاماتهن، بل هناك من المدارس العلمية العتيقة من حملت أسماء نساء عالمات صالحات شهيرات، كمدرسة للا تاعلات ومدرسة موزايت ومدرسة للا تعزى، وقد اهتم بعض الباحثون بالبحث في مناقبهن واكتشاف شخصياتهن التاريخية ووضع تراجم لهن وأخبارهن كالعلامة محمد المختار السوسي في مؤلفاته العديدة، والعلامة الحضيكي وغيرهم من الأساتذة المعاصرين أيضا من الذين بذلوا مجهودات جبارة للتوسع في البحث والتنقيب عن شخصياتهن التاريخية
وفيما يلي لائحة بأسماء أعلام النساء بالجنوب المغربي كما وردت في مختلف المؤلفات المذكورة والشهيرة، مع إضافة ما استطعنا اكتشافه أخيرا، مع العلم أن هذه اللائحة غير محصورة العدد، فهناك العديد منهن في قبائل سوس وحوز مراكش والصحراء ومناطق وادي درعة الى تافيلات، واللائي لم يشملهن البحث ولم يكتشفهن التقصي في مجاهل الصحاري وقمم الجبال وشعاب الهضاب ومروج السهول بالقطر السوسي الكبير، وستبدي لنا الأيام القادمة ما نجهل عنهن وستأتي لنا الأخبار بما لا نعلم منهن، ولن يتأتى لنا ذلك إلا بتظافر جهود الباحثين والباحثات لتحقيق ذلك، وما هذا البحث المتواضع الا بذرة ثقافية تنتظر من ينميها ويغنيها بالمعرفة.
-السيدة زينب بنت اسحاق النفزاوية : أميرة حكيمة عاقلة حليمة، ربة الديار الملكية المرابطية، وقصة ظهورها ما رواه المؤرخون أنه لما ارتحل المؤسس الأول للدولة المرابطية وهو عبد الله بن ياسين إلى بلاد المصامدة ففتح جبل درن وبلاد رودة ومدينة شيشاوة بالسيف ثم فتح مدينة نفيس وسائر بلاد كدميوه ووفدت عليه قبائل رجراجة وحاحة فبايعوه ثم ارتحل إلى مدينة أغمات وبها يومئذ أميرها لقوط بن يوسف بن علي المغراوي فنزل عليها وحاصرها حصارا شديدا ولما رأى أمير أغمات لقوط ما لا طاقة له له أسلمها وفر عنها ليلا هو وجميع حشمه إلى تادلا فاستجار ببني يفرن ملوك سلا وتادلا ودخل المرابطون مدينة أغمات سنة تسع وأربعين وأربعمائة فأقام بها عبد الله بن ياسين نحو الشهرين ريثما استراح الجند ثم خرج إلى تادلا ففتحها وقتل من وجد بها من أمراء بني يفرن وظفر بالأمير لقوط المغراوي فقتله وكان للقوط هذا امرأة اسمها زينب بنت إسحاق النفزاوية وقد قال عنها ابن خلدون وكانت من إحدى نساء العالم المشهورات بالجمال والرياسة وكانت من قبل لقوط بن يوسف المغراوي خلفه عليها أبو بكر بن عمر اللمتوني، ولما عزم الأمير أبو بكر بن عمر على السفر إلى بلاد الصحراء دعا ابن عمه يوسف بن تاشفين بن إبراهيم اللمتوني فعقد له على بلاد المغرب وفوض إليه أمره، ثم سار ابن تاشفين حتى دخل مدينة أغمات ولما استقر بها تزوج زينب بنت إسحاق النفزاوي التي كانت تحت أبي بكر بن عمر فكانت عنوان سعده والقائمة بملكه والمدبرة لأمره والفاتحة عليه بحسن سياستها لأكثر بلاد المغرب ومن ذلك إشارتها عليه في أمر أبي بكر بن عمر وكيفية ملاقاته حسبما ذكرناه آنفا وهكذا كان أمرها في كل ما تحاوله ومما يستطاب من حديثها ما حكاه ابن الأثير في كامله وقد تكلم على يوسف بن تاشفين هذا فقال كان حسن السيرة خيرا عادلا يميل إلى أهل العلم والدين بكرمهم ويحكمهم في بلاده ويصدر عن رأيهم ومكان يحب العفو والصفح عن الذنوب العظام من ذلك أن ثلاثة نفرا اجتمعوا فتمنى أحدهم ألف دينار يتجر بها وتمنى الآخر عملا يعمل فيه لأمير المسلمين وتمنى الآخر زوجته وكانت من أحسن النساء ولها الحكم في بلاده فبلغه الخبر فأحضرهم وأعطى متمني المال ألف دينار واستعمل الآخر وقال للذي تمنى زوجته يا جاهل ما حملك على هذا الذي لا تصل إليه ثم أرسله إلى زوجته فتركته في خيمة ثلاثة أيام ثم أمرت بأن يحمل إليه في كل يوم طعام واحد ثم أحضرته وقالت ما أكلت في هذه الثلاثة الأيام قال طعاما واحدا فقالت له كل النساء شيء واحد وأمرت له بمال وكسوة وسرحته إلى حال سبيله.
-السيدة الحرة الصالحة مسعودة : الأميرة العالمة الصالحة رية الديار الملكية السعدية ووالدة السلطان أحمد المنصور الذهبي السعدي، اشتهرت بعلمها ومجالسها العلمية مع الفقهاء ومناظراتها معهم، ولازال مكان تعبدها ماثلا للعيان في روضة قبور الأشراف السعديين بمدينة مراكش، وقد اشتهرت أيضا بكرمها وجودها فكانت محبوبة النساء المغربيات، ومن أشهر آثارها بمراكش بستان المنارة الذي كان يحمل في عهدها اسمها، فكان يدعى بجنان الصالحة، وبعد وفاتها سماه المنصور ببستان المسرة، وبعده سمى باسم بستان المنارة، وقد كانت النساء تتغنى بهذا البستان لجماله وتخليدا لذكرى هذه الأميرة الفاضلة في أبيات شعرية متواترة عبر التاريخ وهي..
أجرادة مالحة *** في كنت سارحة *** في جنان الصالحة
-السيدة أم الملوك المغافرية : زوجة المولى الشريف العلوي، ووالدة السلطان المولى اسماعيل العلوي، أهداها له الأمير السملالي أبوحسون بودميعة عندما كان معتقلا لديه في سوس، الى أن افتداه ابنه السلطان المولى محمد الأول العلوي.
-السيدة خناثة بنت بكار المغافري : أم الملوك العلويين، هي خناثة بنت الشيخ بكار بن علي بن عبدالله المغافري، زوجة السلطان مولاي اسماعيل ووالدة ابنه السلطان المولى عبدالله وجدة السلطان سيدي محمد بن عبدالله، كانت على جانب كبير من الخيارة والتدين والمعرفة، لها اعتناء بالحديث ورجاله، وجد خطها بهوامش المجلدين 3 و 4 المخطوطين من كتاب الاصابة لابن حجر المحفوظ بالخزانة الملكية بالرباط، كانت ثقة عند زوجها السلطان مولاي اسماعيل بحيث كان يعهد إليها بتحرير الرسائل التي يخفي أسرارها عن كتابه، وكان أهل الفضل والحياء الذين يأنفون من التزاحم على أبواب الملوك يهرعون إليها للتشفع لهم في الملمات وقضاء المهمات، فكانوا يجدون عندها من الاستعداد ما يطلق ألسنتهم بشكرها والدعاء لها، ذهبت الى الحج سنة 1143 ه وصحبت معها حفيدها السلطان سيدي محمد بن عبدالله وهو إذ ذاك دون البلوغ، توفيت في 6 جمادى الأولى سنة 1155 ه ودفنت بروضة الأشراف بالمدينة البيضاء فاس الجديد
قال المؤرخ عن ظهورها : دخلت سنة تسع وثمانين وألف وفيها غزا السلطان المولى إسماعيل صحراء السوس فبلغ آقا وطاطا وتيشيت وشنكيط وتخوم السودان فقدمت عليه وفود العرب هنالك من أهل الساحل والقبلة ومن دليم وبربوش والمغافرة وودي ومطاع وجرار وغيرهم من قبائل معقل وأدوا طاعتهم وكان في ذلك الوفد الشيخ بكار المغفري والد الحرة خناثى أم السلطان المولى عبد الله بن إسماعيل فأهدى الشيخ المذكور إلى السلطان ابنته خناثى المذكورة وكانت ذات جمال وفقه وأدب، فتزوجها السلطان رحمه الله وبنى بها وولدت له السلطان المولى عبدالله-وأهل قبيلة المغافرة من جزولة ويسكنون في جهة الجنوب من صحراء بلاد القبلة الشرقية مما يلي التخوم السوسية نحو الصحراء، وهم من بلاد فائجة تامانارت ومعناها الحد الفاصل بين بلاد الصحراء وبلاد التل، وإليها ينتمي عبدالله بن ياسين
-السيدة أم الزهراء التيغانيمية : الولية الصالحة بنت سيدي امحمد بن عبدالرحمن من تيغانيمين بأورير الواقع قرب مدينة أكادير
-السيدة خديجة بنت ابراهيم الافرانية : صالحة وأخت الشيخ سيدي الطاهر
-السيدة تاكاترت : المرأة الصالحة التي حملت إسمها المدرسة التي تأسست على مشهدها في وادي قبيلة إداكواكمار، وهي أخت المتقدمة
-السيدة تاكدا بنت سعيد : عاشت بين 1242 – 1340 ه وهي جدة العلامة المختار السوسي
-السيدة تعزى الأغرابوئية : صالحة من قبيلة إداوباعقيل، توفيت سنة 1388 ه
-السيدة تعزى بنت سليمان الكرامية : من الصالحات وهي والدة مؤلف كتاب – بشائر الزائرين – العلامة داود الكرامي، توفيت سنة 1155 ه ودفنت بتادارت
-السيدة تعزى بنت عبدالعزيز : صالحة من أفلا أوكنس، قرينة سيدي صالح البيجوتي من أيت بيجو، توفيت سنة 1288 ه، وكانت معاصرة للشيخ سيدي محمد بن ابراهيم أعجلي المتوفى سنة 1271 ه
-السيدة حبيبة بنت محمد بن العربي الأدوزي : صالحة فقيهة القرينة الثانية للعلامة الرفاكي، توفيت سنة 1355 ه
-السيدة حواء بن احمد بن محمد الحضيكي : صالحة عابدة قانتة ذاكرة من آل البيت الحضيكي، وتسمى بالأمازيغية باسم حوكا، توفيت في وباء الطاعون سنة 1161 ه
-السيدة حواء بنت سيدي يحيى الرسموكي : الولية الصالحة وزوجة سيدي ابراهيم ابن يعقوب، وتسمى بالأمازيغية باسم حوكا، أو حكة، لها مشهد في تماشت يقام عليه موسم نسائي، توفيت سنة 1155 ه
-السيدة خديجة التمكدشتية : كريمة الشيخ سيدي الحسن التمكدشتي، صالحة محبوبة لدى الناس، وقرينة الحاج ابراهيم السويري، توفيت سنة 1321 ه
-السيدة خديجة بنت محمد بن العربي الأدوزي : صالحة صوفية قرينة الشيخ سيدي ابراهيم التازروالتي
-السيدة رحمة بنت يوسف الاغبالوئية : صالحة شهيرة تؤثر عنها كرامات مع الشيخ سيدي احمد بن موسى السملالي، وهي من أهل القرن العاشر الهجري
-السيدة رقية الايغشانية : صالحة توفيت سنة 1351 ه
-السيدة رقية بنت محمد بن العربي الأدوزي : عالمة صالحة عاشت بين 1301 1342 ه وهي والدة العلامة المختار السوسي، وقد أتقنت حفظ القرآن الكريم والحديث، كما زفت في عرسها إلى دار زوجها ولوحتها بين يديها
-السيدة صفية الجرارية : صالحة توفيت سنة 1356 ه
-السيدة صفية بنت محمد بن العربي الأدوزي : صالحة فقيهة قرينة العلامة الرفاكي، وتوفيت سنة 1327 ه
-السيدة عائشة التونينية : الفقيرة المسنة الصالحة، خادمة الفقراء، لها إلمام بأمور الدين،
-السيدة عائشة الجشتيمية : صالحة وقرينة الفقيه سيدي عمر الايكضي، وهي نجمة العلم في قبائل أملن، وقد رثاها شاعر في وفاتها فقال
قم املإ القطر الكئيب عويلا * * * إني رأيت اليوم صبرك عيلا
لا تلم قلبك أن تفطر حسرة * * * أو ذاب فيك كآبة وغليلا
حزنا على بنت الفقيه وهل * * * عين على أمثالها مسبولا
وتركت في غسق الجهالة نسوة * * * كالبهم ما أن يهتدين سبيلا
إن أقبروك فإنهم قد أقبروا * * * لك في سواد قلوبهم تبجيلا
نامي هناك كما أردت وخففي * * * سمعيك من أعباء قال وقيلا
سيري عليك من الاله تحية * * * تجدين منها كالنسيم عليلا
واستقبلي الرضوان تاركة لنا * * * نجما يرى للمدلجين دليلا
-السيدة عائشة بنت الحاج علي الدرقاوية : صالحة من بيت العلم والدين، من العائلة الدرقاوية بإلغ
-السيدة عائشة بنت الطيب الاكمارية : من الأغرابوئيين، صالحة عالمة، مستشارة زوجها في الافتاء الفقيه محمد بن عبدالله بن عبدالوافي، أتقنت مترجم المختصر للفقيه الهزالي، وحفظت القرآن، وتصدرت مجالس النساء، تعلمهن وتعظهن وتملي عليهن، ولا نظير لها بسوس في عصرها، توفيت بعد سنة 1344 ه
-السيدة عائشة بنت امحمد : ولية صالحة من إيلالن دفينة بلدة إيمي نتاسيلا بقبيلة مزداكن، ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه قبائل هلالة
-السيدة عائشة بنت صالح الباعقيلية : صالحة عالمة قرينة العلامة محمد بن مسعود المعدري البونعماني، توفيت سنة 1306 ه، وعليها ضريح شهير
-السيدة عائشة بنت محمد بن العربي الأدوزي : صالحة وقرينة الفقيه سيدي عثمان الايكراري، وتوفيت سنة 1359 ه
-السيدة فاطمة بنت سعيد : صالحة من إلغ، توفيت سنة 1290 ه
-السيدة فاطمة بنت سليمان الكرامية : صالحة ناسكة مباركة معالجة للأسقام، ومن فضليات النساء المقصودات كرما وإنابة وصلاحا، عاشت بين أهالي إينزاض الحامديين، توفيت سنة 1153 ه وضريحها شهير بتادارت
-السيدة فاطمة بنت صالح الكرامية : صالحة وزوجة صاحب كتاب – بشائر الزائرين – العلامة داود الكرامي، توفيت سنة 1161 ه ودفنت بتادارت
-السيدة فاطمة موهدوز : شريفة صوقية، شهيرة بأزغار بقبيلة أيت جرار، توفيت سنة 1321 ه، وعليها مشهد شهير، وهي من صواحب الشيخ سيدي سعيد المعدري
-السيدة فضيلة بنت محمد بن العربي البرحيلي : صالحة خيرة، معاصرة للقائد العربي الضرضوري، توفيت سنة 1329 ه
-السيدة للا تامنصورت : صالحة من قبيلة إيلالن، دفينة في قبلة ودران، وعليها ضريح متواضع، ، ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه قبائل هلالة
-السيدة للا تعزى السملالية : صالحة ناسكة ربيعة زمانها، شريفة وكاكية الأصل سملالية الشرف، من صواحب العلامة سيدي عبدالله بن يعقوب الشهير، وضريحها عليه مدرسة علمية، توفيت سنة 1059 ه ودفنت بقرية أليلي، وذكر المؤرخون أن عصاها ونعليها يوجدان بمتحف في قرية أسغركيس الذي يضم عددا من آثار أولياء سوس -السيدة للا حاجة بنت سيدي ابراهيم أوعلي : صالحة تنتمي لدوار كاشط الواقع بقبائل إداوتانان، وهي من أقرباء العلامة سيدي احمد الكاشطي
-السيدة للا عائشة بنت امحمد الوافتينية : ولية صالحة، من إيلالن، وتنتمي الى أيت ويصلان ثم أيت وافتين، شهيرة بكراماتها، ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه قبائل هلالة
-السيدة للا عائشة بنت عبدالله : صالحة من بلدة إيموزار الواقع بقبائل إداوتانان، وضريحها شهير هناك
-السيدة للا عزيزة تاكرامت : صالحة ناسكة من أهل قبيلة إيسكساون بأدرار ندرن، واشتهرت بزيارة عامل مراكش لها وهو القائد عامر الهنتاتي، واستقبلته طويلا، وفاوضها في ما قصده من حصار السكسيوي كبير قبائل سكسيوة ليدخل في طاعته، فأمرته للا عزيزة بالرجوع فامتثل لأمرها
-السيدة للا فاطمة التيغاتينية : الولية الصالحة بنت عبدالرحمن بن امحمد التيغاتيني بإيمي ميكي
-السيدة للا فاطمة العرف : فقيهة صالحة بنت الفقيه العدل سيدي محمد بن همو نطالب العرف من قرية أكرضنسنين، بقبيلة أيت أيت مزال، من أهل القرن الرابع عشر الهجري، استفادت منها نساء جيلها من تعاليم الدين الحنيف حتى حفظن عنها أعلب أمور الدين شعرا ونثرا، توفيت في ستينات القرن العشرين الميلادي
-السيدة للا فاطمة تاعلات : صالحة عابدة رابعة زمانها، من قرية إيمي نتاكاض وتنتمي الى أيت علا بقبيلة تاسكدلت بإيلالن، عمت شهرتها بلاد سوس، وشهد لها أكابر العلماء وأهل الخير والدين، وعلى رأسهم العلامة سيدي امحمد بن صالح المعطي البوجعدي، الذي راسلها طالبا دعاءها، وعليها مشهد كبير يقام به موسم سنوي كل شهر فبراير وهو تاريخ متوارث منذ أن كانت على قيد الحياة حيث يقصدها الناس آنذاك لصلاة الاستسقاء في سنوات الجفاف في هذا الوقت، وقد توفيت سنة 1207 ه وكانت معاصرة للسلطان مولاي اليزيد العلوي الذي توفي قبلها سنة 1206 ه، وبعد وفاتها بنى القائد الحاج احمد إكني الحاحي – قائد تارودانت وتيدسي ضريحا على قبرها سنة 1255 ه، ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه قبائل هلالة، وقال إن لها قصائد شعرية في التصوف بالأمازيغية
-السيدة للا محجوبة : صالحة من إيلالن دفينة بلدة تينزرت بقبيلة أيت واسو، ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه قبائل هلالة
-السيدة للا مريم بنت الحسن : صالحة من دوار تماروت، بقبيلة إيبيروتن، الواقعة بقبائل إداوتانان
-السيدة للا مهيا بنت علي : ولية صالحة من إيلالن، دفينة بلدة تينزرت بقبيلة أيت واسو، ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه قبائل هلالة
-السيدة للا ميمونة تكناوت : صالحة من أهالي الدشيرة بضواحي مدينة إينزكان، ويقام بمشهدها موسم سنوي ينظمه الدراويون والدراويات – أي أهل درعة – لأن اسم الدراوي بالدارجة هو اختصار لاسم الدرعاوي
-السيدة للا يامنة بنت الشيخ سيدي ابراهيم أوعلي : صالحة تنتمي لبلدة تيغانيمين بأكادير أوفلا
-السيدة ماحا : والدة الشيخ النعمة وزوجة الشيخ ماء العينين، عالمة كبيرة ومصلحة مشاركة في العمل الجهادي
-السيدة ماماس : الصالحة الفقيرة القوامة بالفقراء، من أعلام النساء في الجبال الجزولية، وكانت تعرف باللقب الأمازيغي – تابوييسكت وكان زوجها غنيا وكانت تدير أموره وأمواله، حتى جعلت من بيتها منزلا للفقراء وعابري السبيل من الزاوية بإلغ الى تامانارت، وبعدما قتل أعداؤها زوجها حسدا منهم، ضعف حالها حتى أصبحت في فقر مدقع، واتجهت الى الله الى أن رحلت الى بارئها سنة 1342 ه
-السيدة ماماس بنت علي : صالحة من أهل بلاد ثلاث وبنارن بقبيلة تاسريرت، بجنوب شرق تافراوت، توفيت سنة 1118 ه موافق سنة 1706 م
-السيدة مريم احمادو الصحراوية : صالحة من قبيلة أيت سالم، وهي قرينة الشاعر محمد سالم العلوي الشنكيطي، لها وراء إتقان حفظ القرآن يدا في العلوم، توفيت سنة 1356 ه
-السيدة مريم السملالية : صالحة ذات روحانية قوية، جمعت أخبارها لدى المؤرخين، توفيت نحو 1070 ه
-السيدة مريم بنت محمد السملالية : سيدة صالحة، ألف الكتاب في روحانيتها مجلد ضخم، وهي غريبة الشأن عابدة زوارة للمشاهد، توفيت بعد سنة 1163 ه
-السيدة موزايت : المرأة الصالحة التي حملت إسمها المدرسة التي تأسست على مشهدها
-السيدة ميمونة بنت عمر الدرعية : صالحة عابدة صوفية ذات اللباس الخشن، مجابة الدعوة، ذكرها العلامة احمد بن سعيد المرغتي أنها توفيت سنة 1051 ه
-السيدة نايت مسعود البونعمانية : الصالحة الواعظة والدة الشاعر الفقيه سيدي الحسن البونعماني، عاصرت حرب زين بين المعدريين وآل دخان في تيزنيت سنة 1331 ه
-السيدة نفيسة بنت محمد بن العربي الأدوزي : صالحة فقيهة قرينة العلامة سيدي المحفوظ، توفيت سنة 1335 ه
-السيدة توجرارت : ولية صالحة اندرس رمسها واضمحل مع الزمن، نظرا لتنائي مشهدها عن الأنظار، ومقامها في قمة الجبل الشاهق والحامل لاسمها بقبيلة أيت مزال، اتخذته لخلوتها لعبادة الواحد القهار، وقد ذكرها الفقيه البوقدوري في كتابه أنه كان في مشهدها مدرسة دينية عامرة منذ أمد بعيد، ومر فيها من العلماء والقراء عدد كبير، وآخر من شارط فيها الفقيه سيدي محمد بن مبارك الكثيري، وقد انتهت فيها العمارة بالوباء الواقع سنة 1214 ه، وبقيت خالية، الى أن أنقذتها الألطاف الربانية فتم تجديد بنائها مؤخرا.
والكثير من الصالحات في كل مكان واضرحتهن خير شاهد عليهن لكن طواهن النسيان.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.