داهمت المصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء ليلة أمس الأحد، ملهى ليلي، وضبطت بداخله حوالي 300 شخص من رواد الملهى، أغلبهم من الفتيات. وتمكنت العناصر الأمنية من ضبط تجاوزات وخروقات للتدابير الصحية، إضافة إلى خرق توقيت العمل المسموح به، كما احتجزت كميات كبيرة من قنينات النرجيلة “الشيشة”. بالموازاة مع ذلك، قامت المصالح الأمنية بإغلاق الملهى، ونقل الموقفات والموقوفين إلى الحراسة النظرية لمتابعة التحقيق معهم. هذا واستغرب عدد من المتابعين لمشهد توقيف هذا العدد الكبير من الفتيات، أن أغلبهن قاصرات وفي مقتبل العمر، معبرين عن أسفهم لمستوى الابتذال الذي يمارس في الخفاء، وتسترزق منه الملاهي الليلية. وكيف تسمح أسر كثيرة لبناتها بالخروج والسهر دون حسيب أو رقيب، مما يزيد معه خطر التعرض للإغتصاب والإختطاف والإحتجاز، من كرف ذئاب آدمية تتصيد اللحظة للإنقضاض على البراءة.