أيت باها: تجديد الثقة في البرلماني سعيد ضور رئيسا لجمعية دار الطالب

انعقد يوم السبت 01 يونيو 2013 بمقر دار الطالب بأيت باها الجمع العام لتجديد مكتب الجمعية الخيرية الاسلامية دار الطالب ،وبعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما من طرف الجمع العام،تم انتخاب مكتب جديد تميز بتجديد الثقة في الرئيس السابق البرلماني سعيد ضور رئيسا لهذه الجمعية،فيما تم ضخ دماء جديدة ووجوه شابة ذات تجربة في المجال الجمعوي بمناطق أيت باها ضمن تشكيلة المكتب المسير والذي جاءت على الشكل التالي:
- الرئيس : سعيد ضور
نائبه: محمد اليربوعي
الكاتب : محمد دمو
نائبه:ابراهيم حمداوي
أمين المال:محمد فروال
نائبه: حسن العسري
المستشارون:علال محمد ، علي مبرد،أحمد أوسياد،الحسان العسري،عبد الله بوكاض،محمد أمسطوك،خليجة تبدانت،أحمد أوبلعيد،رشيد بيجيكن.
وفي كلمة توجيهية بعد انتخاب المكتب الجديد،أكد كل من سعيد ضور ومحمد البربوعي على التحديات المطروحة للنهوض بمؤسسة الرعاية الاجتماعية هذه وضرورة تظافر جهود الجميع من أجل توفير ظروف ملائمة من حيث الايواء والإطعام وتوفير بنيات تستجيب لمتطلبات تلاميذ هذه المؤسسة،وتم تجديد الشكر والامتنان للسلطات المحلية والإقليمية و لجميع الفعاليات التربوية والجمعوية والجماعات المحلية والمحسنين ومندوبية التعاون الوطني على مساهماتهم المادية والعينية والمعنوية لتوفير ظروف أنسب لايواء وتغذية المقيمين بدار الطالب بأيت باها إذ كان دعمهم المستمر حافزا لكسب الرهانات المطروحة على هذه المؤسسة في المناحي المختلفة.
يشار أن مؤسسة دار الطالب بأيت باها لعبت دورا محوريا في امتصاص الأعداد المتزايدة للتلاميذ الوافدين من مناطق النفوذ الترابي لدائرة أيت باها وتوفير الايواء والاطعام لهم في ظل عجز الأقسام الداخلية بالمؤسسات التعليمية بأيت باها عن استيعاب هذه الأعداد المتزايدة لاسيما في ظل الطاقة الاستيعابية المحدودة،كما ساهمت بشكل كبير الحد من ظاهرة الهدر المدرسي بإتاحة الفرصة للتعليم بالنسبة لأبناء العائلات القروية الفقيرة بالدرجة الأولى وأبناء العائلات التي لا تتوفر على مأوى بالمدينة،
إلى ذلك،تتيح مؤسسة دار الطالب بأيت باها فرصة للمستفيدين لإبراز مواهبهم في مجالات الرياضة والمسرح والتنشيط الثقافي والفني والتربوي من خلال الانخراط في اللجان والأندية بداية كل موسم اجتماعي تحت إشراف القسم التربوي بالإضافة إلى إمكانية تقوية قدراتهم في التوجيه الدراسي وولوج المدارس والمعاهد الوطنية ومراكز التكوين .
واستعدادا للموسم الاجتماعي المقبل ومن أجل إنجاح الانتقال إلى البناية الجديدة لدار الطالب ،اتفق المكتب الجديد على عقد سلسلة من الاجتماعات وتحديد أرضية للعمل واضحة المعالم ستكزن بمثابة خارطة طريق لتجاوز بعض العراقيل والدفع بعمل هذه المؤسسة إلى ما يصبو إليه الجميع.