تحولت أحياء و أزقة ماسة عموما و حي الزاوية على وجه الخصوص خلال مناسبة عيد الاضحى إلى برك آسنة من دماء الأضاحي القادمة من المنازل واستقرارها وسط الأحياء في مشهد يثير اشمئزاز و غضب الساكنة المتضررة,بالنظر الى ما تسببه من روائح كريهة و انتشار للحشرات.كما اضحت هذه الاحياء اشبه ببرك للمياه العادمة على طول السنة. وقد ضاق سكان حي الزاوية ذرعا من كثرة المناشدات المتكررة للمسؤولين بالجماعة القروية لماسة بالتدخل دون أن تلقى آذانا صاغية مباشرة بعد انطلاق عملية إصلاح بعض الأزقة والتي عرفت استثناء أزقة اخرى من هذا الاصلاح,مما سيؤدي الى تضرر المنازل بحلول كل موسم الامطار. لذا تناشد ساكنة ماسة كافة المسؤولين للتدخل العاجل لرفع الضرر عن المواطنين.