وجه رئيس المجلس القروي لبلفاع الحسين ازوكاغ عن حزب الاتحاد الاشتراكي رسالة إلى الكاتب المحلي للحزب يبين فيها ظروف اتخاذه قرار الاستقالة من الحزب ، وأشار ازكاغ في معرض رسالته التي نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك إلى أنه تفاديا لكل تأويل مغرض لاستقالته فإن سببها هو "استحالة اﻻشتغال في ظل اﻻجواء التنظيمية المشحونة التي يعيشها الحزب ان وطنيا وجهويا واقليميا.هده اﻻجواء ﻻتسمح البثة في مواصلة البناء الحزبي والتأطير السياسي ،فباﻻحرى استعادة المبادرة واﻻلتحام بقضايا المجتمع والتأثير في القرار السياسي وبناء المجتمع الديمقراطي الحداثي المأمول "واسترسل ازكاغ في رسالته معتبرا الاوضاع التنظيمية للحزب انعكست سلبا على كل القطاعات الموازية والجماهيرية والمؤسسات التي يسيرها الحزب " ومن ضمنها الجماعة التي نسيرها والتي تنوء تحت نير حصار غير مسبوق واضحت عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها التنموية والتي كانت موضوع ندوة صحافية ." ويضيف ازكاغ " لم يلق مجلسنا اية مساندة تدكر للخروج من المأزق الدي وضعنا فيه وتكالب عدة جهات علنية وسرية ﻻفشالنا وتقويض تجربتنا ومحاصرة امتدادنا نظرا للموقع اﻻستراتيجي للجماعة واﻻشعاع الدي حققته على المستوى اﻻقليمي والجهوي والتواطؤ مع هده الجهات لتنفيد مخططاتها اﻻنتخابية والتحكمية مستقبﻻ بعد انكشاف امرها في اﻻنتخابات التشريعية اﻻخيرة واضطرارها ﻻنتزاع مقعد مستحق لحزبنا...وﻻ اخفيكم سرا انني افكر يوميا وبشكل جدي في تقديم استقالتي من مهامي كرئيس للمجلس امام التجاهل الدي نواجه به من طرف الدولة وأجهزتها وانزعاجها منا وامام توجس القيادات الحزبية من مبادراتنا واستنكافها عن تقديم اي دعم لنا ".