استبشرت ساكنة سيدي افني أمس بوصول اولى الامدادات التموينية والغدائية لميناء المدينة من خضر، وقنينات ماء ،وحليب ،وغاز البوتان الذي لم يصل بعد لكل محلات البقالة. امدادات اساسية حاولت الجهات المختصة توزيعها على المحلات التجارية بأثمان الجملة المعتادة على ان تخصص مداخيلها ،كما ورد ،لإعانة الدواوير المتضررة جراء الفيضانات الأخيرة،هذا رغم محاولة البعض الاحتجاج على الوضع باعتبار ان المؤونة ،خصوصا منها الخضر، تعتبر مجانية لأنها تدخل في إطار الإعانات الإنسانية. ليبقى السؤال المطروح هو كيف ومتى ستصل هذه المعونات لكل الدواوير والجماعات المنكوبة التابعة للإقليم بعد أنباء عن تأزم الوضع بها بعد نفاذ كل أساسيات العيش خصوصا منها التي شهدت انهيار عدة منازل ونفوق عدة رؤوس من الماشية كما الحال بجماعة ميراللفت ،تيوغزة وصبويا حيث لازالت العديد من ساكنة الدواوير والمداشيرالمتضررة تنتظر تدخل المسؤولين وعلى راسهم "أودينت". وللإشارة فساكنة سيدي افني لازالت تترقب استكمال اشغال القنطرة الرابطة بين وسط المدينة وحي "كولومينا" المعزول ،كما لازالت تمني النفس بعودة المياه الصالحة للشرب بعد انقطاع دام لعدة أيام، كانت كافية للاستعانة بمياه موزعة عبر شاحنات صهريجية لن تستطيع أكيد تلبية كل الحاجيات.