يضطر عدد من مرتادي كورنيش اكادير منح شاب من ذوي السوابق العدلية بعضا من المال وذلك بسبب الحراسة اللصيقة التي يقوم بها لكل من توجه اليه ، ويبقى اغلب ضحايا هذا الشاب الذي يتخد مابين مقهى الليل والتهار ومنتجع مارينا مكانا خاصا لممارسة هوايته هاته هم من السياح الخليجيين والنساء ، والغريب في الامر ان هذا الشاب اختار لنفسه مجموعة من المتسكعين واطفال الشوارع للنصب على زوار المدينة وخاصة بالليل ، بحيث يقوم بارسال فتاة قاصر تبيع الورود ، وطفل آخر يرجح ان يكون أخاه الاصغر للتسول من هؤلاء ، ثم يتدخل هو في الاخير بحركات بهلوانية تصل حد التهديد ، فإلى متى سيتم التلاعب بمستقبل السياحة بالمدينة التي تراهن عليها الدولة والمسؤولون بقطاع السياحة ؟وهل ستبقى الشرطة السياحية مكتوفة الايدي تاركة هذا النتسكع "يكشط" السياح والزوار بتلك الطريقة ؟