على الرغم من الحملة التي اطلقتها السلطات المحلية بداية موسم الصيف، لتحرير شواطئ إقليمالحسيمة من الاحتلال غير القانوني من قبل بعض الأشخاص الذين يعملون بمنطق العصابات، عاد مشهد الفوضى من جديد الى هذه الشواطئ رغم التعليمات الصارمة التي اصدرها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بهذا الخصوص. هذا الاحتلال يشمل نصب الطاولات والمظلات بشكل عشوائي على مساحات شاسعة من الشواطئ، مما يعرقل استمتاع المصطافين بعطلتهم الصيفية. وتأتي هذه التجاوزات رغم اصدار عامل إقليمالحسيمة، الحسن الزيتوني، تعليماته بضرورة تحرير الفضاءات العمومية. ومع ذلك، لم تتمكن الحملات التي شنتها السلطات المحلية من القضاء بشكل كامل على هذه الظاهرة، مما يثير التساؤلات حول عجز السلطات عن فرض النظام وضمان احترام القوانين. المواطنون والمصطافون يعبرون عن استيائهم من هذه الممارسات التي تنغص عليهم عطلتهم الصيفية، حيث يجدون أنفسهم مجبرين على البحث عن أماكن بديلة للجلوس أو دفع مبالغ إضافية لاستخدام المظلات والطاولات المحتلة. هذه الوضعية برزت بشكل اساسي في شواطئ اصفيحة، كيمادو، متاديرو، صباديا ، الرمود، وتالا يوسف، حيث اصبحت محتلة بشكل كامل، بعدما رفعت السلطات الراية البيضاء.