شهد ملف ناصر الزفزافي المعتقل على خلفية حراك الريف، حملة دولية واسعة،تطالب بالإفراج عنه، إذ انضم إلى هذه الحملة مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية البارزة على المستوى العالمي أبرزها ستيف كوهين، عضو الكونغرس الأمريكي، وماري لاولر، المقررة العامة للأمم المتحدة المكلفة بملف حقوق الإنسان، وذلك عبر تصريحات داعمة للنداء الذي أطلقته منظمة فريدوم هاوس ووقعته العديد من المنظمات الحقوقية، منها هيومن رايتس ووتش، ومنظمة العفو الدولية، ومرصد حماية المدافعين عن حقوق الإنسان والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، وغيرها من المنظمات الحقوقية غير الحكومية الأخرى. وفي هذا السياق، قال خالد البكاري، الأستاذ الجامعي والفاعل الحقوقي، "إن النداء الذي أطلقته منظمة فريدوم هاوس، ووقعت عليه هيآت حقوقية أخرى معترف بها من قبل مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة، والتي تشكل قوى ضغط داخله، وتضم خبراء حقوقيين ذوي تجارب هامة، يعني أن المجتمع الحقوقي الدولي يصنف معتقلي حراك الريف باعتبارهم معتقلي رأي وجب إطلاق سراحهم".